كم من منزل يألفه الفتى *** وحنينه أبدا لأول منزل .
قد تضطرنا ظروف الحياة الدنيا أن نترك المكان الذي رأينا النور وترعرعنا فيه
لنغادر نحو أماكن أخرى قد تكون قريبة وقد تكون بعيدة ولكن الحنين أبدا يشدنا
نحو ذلك المكان : مسقط الرأس .
قد يكون قرية معزولة منسية أو حيا فاخرا في مدينة كبيرة ولكن الحنين دوما هو نفسه .
ربما هو حنين لذكريات طفولية بريئة أو إرتباط عاطفي بمكان ولدنا به وتعلمنا
أبجديات الحياة في أحضانه أم مزيج بينهما معا .وانا احد هؤلاء هنا ولدت وهنا ترعرت وهنا عملت واتمنى ان اموت هنا وادفن كذلك .
يابوس في 28 جوان 2018
علي مقراني
تاريخ الإضافة : 15/08/2018
مضاف من طرف : allaoua211
صاحب الصورة : علي مقراني
المصدر : خاص