الجزائر

منطلقات تجديد الخطاب الإسلامي من خلال جهود بعض المفكرين الجزائريين



بات الحديث عن تجديد الخطاب الإسلامي (في مختلف المناسبات والمنابر) محل اهتمام متزايد من طرف الأفراد والمؤسسات والجمعيات وغيرها، واتجه النقاش فيه ليتصدر المشهد العالمي؛ لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م، وما خلفته من تحولات سياسية وتداعيات لا تزال آثارها إلى اليوم. ونظرا لمركزية العالم الإسلامي منذ عصور مضت: من حيث الموقع الجيو- سياسي، والامتداد الاستراتيجي له عبر القارات الثلاث؛ مقابل بقاء دوله تراوح مكانها في المواجهة الحضارية الدائرة من حولها؛ كان من الحتمي إيجاد مخرج ملائم من شأنه الارتقاء بحال المسلمين؛ خاصة في ظل سيادة هيمنة القوي على الأضعف. وعليه فإن هذه الدراسة تركز على الخلفية التاريخية لمنطلقات ودوافع تجديد الخطاب الإسلامي من خلال دراسة بعض النماذج عن المفكرين الجزائريين (في القرن العشرين) كعينة منتقاة رصدت واقع الأمة الجزائرية العربية الإسلامية، واستوعبت ضرورة التغيير بعيدًا عن الوجود والهيمنة الاستعمارية، وقدمت أيضًا حلولاً وآفاقًا لمشروع التجديد، والذي كان يهدف حتمًا إلى الاعتزاز بالذات والهوية، والى إقامة الروابط الإنسانية مع العالم المحيط وفق آليات مدروسة؛ لا مفروضة من قبل الآخر.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)