الجزائر

منطقتان جديدتان للتوسع السياحي بسكيكدة



منطقتان جديدتان للتوسع السياحي بسكيكدة
تدعم قطاع السياحة في ولاية سكيكدة بمنطقتين جديدتين للتوسع السياحي، تقع الأولى في ناحية بني سعيد غرب مدينة القل وتمتد على مساحة تتجاوز ستمائة هكتار، والثانية ذات طابع سياحي حموي وتنحصر بين بلديتي عزابه وعين شرشار، وتخص الحمام المعدني بعزابه المعروف باسم حمام الصالحين، وتقدر مساحتها الكلية بثلاثمائة وثمانية عشر هكتارا.تضاف هاتان المنطقتان لتسع مناطق أخرى كانت قد استفادت بها الولاية مع بداية سنة ألفين وخمسة، وتقع كلها على الشريط الساحلي الممتد من بلدية المرسى في الجهة الشرقية بمحاذاة المنطقة البحرية لرأس الحديد إلى بلدية واد الزهور، عند الحدود مع ولاية جيجل على مسافة تتعدي مائة وأربعين كلم.وما يميز المنطقتين الجديدتين قربهما من مدينتي القل وعزابة واحتوائهما على كل الشروط والمكونات الجيوفيزيائية والجغرافية المساعدة على إنعاش لحركة السياحية كثافة كبيرة وعلى جذب أعداد هائلة من السواح والمصطافين.واستنادا إلى المدير الولائي للسياحة، فإن الدراسة التقنية لهاتين المنطقتين ستنطبق قريبا على المستوي المحلي تمهيدا لعرضها على الوزارة الوصية للمصادقة عليها، ومن ثم الشرو ع في استغلالها من حيث إقامة المرافق الخدمية والاستجمام والهياكل الموجهة لاستقبال المواطنين. وسيخصص حسب ذات المسؤول جانب متخصص للمنطقة المتعلقة بحمام الصالحين بالنظر للخصوصيات السياحية والاستجمامية كونها تستقبل الوافدين إليها على مدار السنة وتتطلب هياكل من نوع مخالف للسياحة الشاطئية، إضافة إلى أن المحطة المعدنية لعزابة تفتقر مند مدة طويلة لأبسط الشروط الضرورية للإقامة فيها من ذلك أنها لا تتوفر على فنادق أو إقامات سياحية أوغرف بسيطة للنوم، ناهيك عن الانعدام الكلي للمطاعم والمقاهي وأماكن الراحة والاستجمام. وفوق ذلك فإن وسائل النقل العمومية الواصلة بين عزابة والمحطة منعدمة، ويضطر القادمون إلى هذا المكان الحموي والسياحي إلى كراء وسائل النقل أو السفر عبر الحافلات الرابطة بين سكيكدة وعزابة والمتجهة إلى عنابة وڤالمة. وتتوفر المحطة المعدنية علي مواصفات في غاية الأهمية، إذ يقصدها المرضى المصابون بأمراض الجلد والروماتيزم وهشاشة العظام، وغيرها من العاهات التي ساهمت المحطة في علاج الكثير منها.وكانت أربع مناطق سياحية وهي بن مهيدي ولابلاطان وخليج القل والآثار المقدسة بقربان والمرسى، قد حازت في مارس الماضي مصادقة وزارة السياحة علي مخططات التهيئة الخاصة بها، والتي قدمتها الولاية، ما يسمح بإمكانية الشروع في استغلالها بمنح المستثمرين الراغبين في إقامة مشاريع سياحية فيها الموافقة النهائية. ولم تبق، استنادا للمدير الولائي للسياحة الذي يسير المديرية بالنيابة خلفا للمدير السابق الذي تم تحويله إلى ولاية الشلف، إلا ثلاث مناطق قيد الدراسة التقنية وهي الشاطئ الكبير وتامانار ووادي بيبي وستكون جاهزة في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، ما يعني أن جل مناطق التوسع السياحي البالغ عددها أحد عشر منطقة ستصبح قابلة للاستغلال مع نهاية الثلاثي الحالي.وبلغت المشاريع التي تم تحديدها للاستثمار في المناطق الجاهزة للاستغلال ثلاثة وتسعين مشروعا، منها خمسة وعشرين مشروعا حازت الموافقة النهائية للجنة الولائية المكلفة بمتابعة الاستثمار بالولاية تتعلق بإنجاز فنادق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الخامسة وإقامات سياحية ومخيمات عائلية، إضافة إلى مطاعم ومقاهي، محلات تجارية وأجنحة تجارية لبيع منتوجات الصناعات التقليدية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)