إن التشغيل غير الرسمي في الجزائر يستجيب لضرورات أملتها عوامل الانفتاح نحو اقتصاد السوق مع بداية التسعينات ، نتيجة استفحال البطالة و حدة الأزمة الاقتصادية التي دفعت الكثير من القوى العاملة نحو ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة ، بما فيها العمل المنزلي . إن النمو الديمغرافي و التحولات الاقتصادية و الاجتماعية التي عرفتها الجزائر خاصة بعد أزمة 1986 (تسريح العمال. ارتفاع أسعار...)أبرزت إلى الوجود نشاطات تمارس في إطار المنزل سمحت لأصحابها خاصة العنصر النسوي من الاندماج داخل النسيج الاجتماعي و الاقتصادي الجديد.الأمر الذي أضفى على التشغيل غير الرسمي النسوي ظاهرة أصبحت تأخذ حقها من الاهتمام و التمحيص
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عطار عبد الحفيظ - رادي ر الدين - قريش محمد
المصدر : Revue d'études sur les institutions et le développement Volume 1, Numéro 1, Pages 172-188 2014-09-16