منصب "النائب" يشعل فتنة بالمجالس البلدية في غليزان

اضطر بعض المنتخبين من القوائم الحزبية التي فازت برئاسة المجلس الشعبي البلدية إلى ضرورة تقديم استقالتها من ترأس اللجان التي عينت على رأسها، عقب تقديم الإشارة بتنصيب النواب، وهي العملية المنتظر أن تنطلق بحر هذا الأسبوع.
أفادت مصادر مطلعة أنّ الغموض لا يزال يكتنف طريقة تنصيب نواب " المير"، بعدما وجد بعض الأميار أنفسهم أمام مشكلة تزاوج المنصب للمنتخبين الذي ينتمون إليهم، وإلى الحزب الذي فاز برئاسة المجلس البلدي.
وتؤكد المعطيات التي وصلت إلى الجريدة أنّ بعض المنتخبين والذين يحتلون الوصافة في القائمة الانتخابية التي فاز على إثرها رئيس القائمة بمنصب " المير"، مضطر إلى الاستنجاد بمنتخبين لقوائم أخرى في النيابة، في ظلّ التسرع الذي حصل بتنصيب اللجان قبل معرفة هوية النواب، الأمر الذي خلف الفوضى، وجعل المنتخبون يطالبون الاستقالة من اللجان لأجل التفرغ للنيابة.
وفي المقابل انطلقت الحرب في بعض المجالس البلدية المنتخبة، على خلفية الصراع الحاصل في هوية الأسماء التي اقترحها رؤساء البلديات من أجل تقلّد منصب " النائب"، خصوصا وأنّ الزيادة في رواتب المنتخبين الذين يعينون في النيابة ورئاسة اللجان غذّت هذه الصراعات، وقد تعيق العملية التنموية وتؤجل الحسم في المشاريع المتعلقة بالمخطط البلدي للتنمية.
غليزان: م. أيوب