منسق الشخصيات المستقلة في الحوار الفلسطيني خليل عساف لـ''الخبر'' ''مطلوب تطبيق المصالحة وليس عقد لقاءات في القاهرة''

 أكد منسق الشخصيات المستقلة في الحوار الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية، خليل عساف، أنه لم يبق أي داع من أجل عقد مزيد من الحوارات بين الفصائل، سواء بالقاهرة أو غيرها من العواصم العربية. وأوضح عساف، في تصريح لـ الخبر ، أن ملف المصالحة وكل ما يتعلق به تمت مناقشته خلال جلسات الحوار. أما الآن، فما يجب هو أن يتم تطبيق اتفاق المصالحة بتشكيل حكومة وفاق وطني وليس لعقد لقاءات أخرى، إلا إذا كانت لإعلان أسماء وزراء هذه الحكومة . وأشار عساف إلى أن عدم تطبيق المصالحة، يعني أن القضية والشعب الفلسطيني في خطر حقيقي ، خصوصا في المرحلة الحالية التي تتعرّض فيها القضية لمؤامرات وتهويد واستيطان في الضفة الغربية، وحصار يفرض على قطاع غزة. وسجل المتحدث، في تعقيبه على الأنباء التي أشارت إلى تهديد مصري بعدم استضافة أية لقاءات أو حوارات بين فتح وحماس، أنه لم يعد هناك داع لعقد أي لقاءات، ونحن كشخصيات مستقلة في الحوار نؤيد هذا الطرح، بأنه لا يجب الإبقاء على حوارات تتم هنا وهناك دون تطبيق على الأرض، فالشعب الفلسطيني وقضيته لا تحتاج إلى حوارات في العواصم العربية، وإنما تحتاج إلى تطبيق على الأرض، خصوصا حكومة الوفاق الوطني . ووصف منسق الشخصيات المستقلة بأن حالة التراشق الإعلامي المستمرة منذ أيام، والتي عادت إلى مسؤولي فتح وحماس، تزيد من تعقيد الأمور ، مضيفا أن اتفاق القاهرة والدوحة يعتبر دواء لحالة مرضية نتجت عن الانقسام، ونخشى أن يمضي الوقت وينتهي مفعول هذا الدواء في وقت لا يعود من المفيد استخدامه ، على حد قوله.