منذ سنة 2015 بسعيدة

تم إنشاء 80 ناد أخضر بالمؤسسات التربوية بسعيدة منذ سنة 2015 إلى غاية الآن، حسبما علم لدى مديرية البيئة، صاحبة المبادرة. وفي هذا الإطار، أوضحت رحيل خيرة، أن هذه النوادي الخضراء التي توليها مديرية البيئة أهمية كبيرة لغرس ثقافة بيئية لدى التلميذ تشمل مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) وتتضمن برامجها كل ما له علاقة بالجانب البيئي. ويهدف إنشاء هذه النوادي الخضراء عبر مختلف بلديات الولاية إلى ضمان تربية بيئية لتلاميذ مختلف الأطوار التربوية من خلال النشاطات المنظمة والمهام الموكلة للطفل والدروس الموجهة له حول ضرورة المحافظة على البيئة وحمايتها. وتساهم هذه النوادي الخضراء في توعية الطفل بأهمية الاعتناء بالبيئة وانعكاساتها الإيجابية على المجتمع إضافة إلى تعليمه عملية الرسكلة والبستنة وكل ما يتعلق بحماية البيئة. وأشرفت مديرية البيئية مؤخرا على تزويد هذه النوادي الخضراء بمجموعة من المعدات والتجهيزات منها أجهزة إعلام آلي وكاميرات وشاشات تلفزيون لتسهيل عملية تنظيم نشاطاتها البيئية داخل المؤسسات التربوية. ومن المرتقب أن يتم خلال السنة الجارية إنشاء عدة نواد خضراء عبر المؤسسات التربوية بالمناطق النائية لمواصلة نشر الوعي البيئي لدى الطفل وتعليمه الأسس الصحيحة للمحافظة على البيئة. وتسجل مديرية البيئة التي تعمل بالتنسيق مع مديرية التربية لتفعيل دور هذه النوادي الخضراء ترسيخ لثقافة بيئية لدى تلاميذ المدارس والمؤسسات التربوية من خلال انعكاساتها الإيجابية على محيط المؤسسات التربوية التي تشهد القيام بمبادرات لغرس النباتات والأشجار والاعتناء بمحيطها.