منذ دخول الجهاز حيز الخدمة بقسنطينة

تم إجراء أكثر من 300 عملية قسطرة قلبية بمصلحة أمراض القلب والأوعية الدموية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة، منذ دخول جهاز القسطرة بهذه المصلحة حيز الخدمة مطلع شهر نوفمبر من السنة المنصرمة، حسب ما علم من مدير هذا المركز الاستشفائي، كمال بن يسعد. وأوضح ذات المسؤول أن القسم المخصص لعمليات القسطرة مهيأ لاستقبال من 5 إلى 10 مرضى يوميا، مضيفا أن غياب الهياكل الصحية المتخصصة في هذا النوع من العمليات علاوة على نقص الأخصائيين في هذا المجال بالولايات الشرقية يجعل عدد المرضى المتوافدين على هذه المصلحة يزداد لاسيما الراغبين في القيام بعمليات القسطرة. وبعد أن أبرز أن جهاز القسطرة يعد الأول من نوعه على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أفاد بن يسعد بأن هذا النوع من العمليات كان يتم على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب جغري مختار بحي الرياض بقسنطينة والتي ما يزال جهاز القسطرة المتواجد بها معطلا. واسترسل أن هذا النوع من العمليات يستهدف على وجه الخصوص تحرير الأوعية الدموية المسدودة بالقلب، مشيرا إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي ب110 ملايين د.ج لتجهيز مصلحة أمراض القلب والأوعية الدموية بالعتاد الطبي اللازم لإجراء عمليات القسطرة. كما أضاف ذات المسؤول أن مصلحة أمراض القلب والأوعية الدموية التي تستقبل أكثر من 250 مريض يوميا تقوم أيضا بعمليات أخرى تتعلق بعضلة القلب وانسداد الشرايين. تجدر الإشارة إلى أن قسطرة القلب تتمثل في عملية إدخال أنبوب يسمى بالقسطر إلى القلب عبر شريان محيطي من أجل الوصول إلى البطين الأيسر للقلب أو إلى الشرايين وذلك لتشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب القلب أو الصمامات أو الشرايين التاجية التي تغذي القلب وتحريرها من الانسدادات المتواجدة بداخلها.