منذ بدء الإشتباكات الأخيرة في‮ ‬طرابلس‮ ‬

نزح أكثر من‮ ‬8‮ ‬آلاف ليبي‮ ‬من العاصمة طرابلس والمناطق حولها منذ بدء الاشتباكات الأخيرة بين قوات حكومة الوفاق الوطني‮ ‬المعترف بها دوليا،‮ ‬وقوات المسلحة التي‮ ‬يقودها المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة،‮ ‬حسب ما كشف عنه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة‮. ‬وأشار المكتب الأممي،‮ ‬إلى أن أكثر من نصف هؤلاء قد نزحوا في‮ ‬الساعات ال48‮ ‬الأخيرة،‮ ‬منوها إلى أن الكثير من العائلات التي‮ ‬نزحت عالقة في‮ ‬المناطق حول طرابلس العاصمة،‮ ‬وذلك في‮ ‬محاولة لإيجاد مأوى لها،‮ ‬مجددة دعوتها للأطراف لإقرار هدنة‮ ‬من أجل إتاحة الفرصة لمد المحتاجين بالمساعدة‮. ‬ومن جانب آخر،‮ ‬حذر ممثل منظمة الصحة العالمية في‮ ‬ليبيا جعفر حسين،‮ ‬في‮ ‬إفادة عبر الهاتف للصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة بجنيف،‮ ‬من تفشي‮ ‬الأمراض المعدية مثل الإسهال والحصبة وغيرها في‮ ‬ليبيا،‮ ‬جراء المياه‮ ‬غير النظيفة والنزوح‮. ‬وأكد أن المنظمة سلمت المستشفيات مستلزمات طبية تكفي‮ ‬لأسبوعين،‮ ‬كما أن لديها خطط للطوارئ للتعامل مع تداعيات نزوح الآلاف بسبب القتال الدائر في‮ ‬العاصمة الليبية طرابلس وحولها‮. ‬وأشار حسين،‮ ‬إلى أن موظفي‮ ‬الأمم المتحدة قد توقفوا عن استخدام مطار معيتيقة الليبي‮ ‬في‮ ‬طرابلس على خلفية المخاوف الأمنية‮. ‬للاشارة،‮ ‬تشهد مناطق قرب العاصمة طرابلس اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات مسلحة‮ ‬يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر الخميس الماضي‮ ‬هجوما للسيطرة على العاصمة التي‮ ‬تقودها‮ ‬حكومة الوفاق الوطني‮ ‬المعترف بها دوليا‮. ‬ونددت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي‮ ‬ودول عدة بهذا التحرك العسكري‮ ‬واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي‮ ‬في‮ ‬ليبيا،‮ ‬ينهي‮ ‬أزمة الصراع على السلطة الذي‮ ‬تمر به البلاد منذ‮ ‬2011‮.‬