الجزائر

مندوب سوريا بمجلس حقوق الإنسان ينشق عن نظام الأسد



مندوب سوريا بمجلس حقوق الإنسان ينشق عن نظام الأسد
أعلن المندوب السوري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف انشقاقه وانضمامه إلى المعارضة، معتبرا أنه لم يعد قادرا على مساعدة الشعب السوري من منصبه. وقال داني بعاج أمس في جنيف «ببساطة عندما شعرت أنه لم يعد في وسعي مساعدة الشعب السوري كان علي التحرك»، مضيفا «عندما شاركت في مفاوضات حول سوريا كان قلقي حماية شعب سوريا وليس الحكومة». وأوضح أنه كان على اتصال منذ بعض الوقت بالمنتدى الديمقراطي السوري المعارض ومقره باريس، وتولى بعاج هذا المنصب قبل عامين. ويأتي هذا الإعلان الذي صدر عبر موقع للمعارضة، قبل نشر تقرير جديد حول وضع حقوق الإنسان في سوريا طلبه المجلس من لجنة تحقيق مستقلة. ويأمل بعاج في التوصل إلى توافق حول سوريا في المجلس شرط «تخلي بعض الدول عن أجنداتها لمساعدة الشعب السوري». وفي الأثناء، عبر حوالي سبعة آلاف لاجئ سوري الحدود التركية في الأيام الثلاثة الماضية هربا من العنف في بلادهم ليبلغ عددهم الإجمالي في تركيا 60 ألف شخص، كما ذكرت الاثنين مديرية حالات الطوارئ التركية. وتزامن وصول الأفواج الأخيرة مع تكثف المعارك في حلب كبرى مدن الشمال السوري. وتستقبل سوريا هؤلاء اللاجئين في تسعة مخيمات أقامها الهلال الأحمر التركي على طول الحدود السورية بحسب المديرية. وإلى جانب اللاجئين، تؤوي تركيا مئات العسكريين السوريين المنشقين الذين التحق بعضهم بصفوف الجيش السوري الحر الذي يقاتل نظام دمشق. وفي تطور آخر، قال مسؤول أمني أردني أمس، إنه تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب من أجل تفريق مجموعة من اللاجئين السورين الغاضبين في مخيم الزعتري بعد أن اصطدموا مع الحرس أثناء محاولتهم مغادرة المخيم. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ذات المسؤول قوله إن «حوالى ستين لاجئا سوريا من سكان مخيم الزعتري اصطدموا مع حراس الأمن عندما حاولت مجموعة منهم مغادرة المخيم والعودة إلى بلدة الرمثا الحدودية».
من ناحية أخرى، أظهرت أشرطة فيديو منشورة على موقع «يوتيوب» على شبكة الانترنت صورا منسوبة إلى مقاتلين معارضين في سوريا يقدمون على إلقاء أشخاص من سطح أحد الأبنية، ويذبحون رجلا بالسكين، ما يثير القلق من انتشار الممارسات الوحشية في النزاع السوري الآخذ بالتصعيد.
وتشير أشرطة الفيديو التي نشرت أمس، ولا يمكن التأكد من توقيت حصولها أو مكانه إلى أنها وقعت في محافظة حلب في شمال البلاد.
ويظهر أحدها رجالا يلقون أشخاصا من سطح مبنى البريد في مدينة الباب في محافظة حلب، ولا يمكن التأكد مما إذا كان هؤلاء أحياء أو موتى. ويمكن مشاهدة ثلاث جثث على الأرض، قبل أن يبدأ إلقاء ثلاثة أجساد أخرى من فوق المبنى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)