الجزائر

منحوتات و أعمدة صخرية تستهوي الأجانب بقصر «ملك سليمان» بالبنود



تستقطب سنويا ؛أعمدة وأشكال ومنحوتات صخرية؛ منها طبيعية وأخرى منصوبة من صنع الإنسان منذ أمد بعيد بمختلف الأحجام والأنواع ؛المنتشرة بالقرب من قصر «ملك سليمان» بضواحي بلدية البنود جنوب ولاية البيض السياح الأجانب أكثرهم من جنسيات فرنسية طيلة عقود خلت وحسب احد المعمرين الفرنسيين السيد (ع.م) الذي يعيش بالجزائرمنذ حوالي أكثر من 40 عاما مشيرا بان هذه المناطق السياحية تعد نادرة بالعالم كانت محطات مفضلة للفرنسيين خلال الحقبة الاستعمارية وطيلة سنوات الاستقلال وحتى إلى يومنا حيث كانوا يقضون أكثر من شهر في التجول بين هذه الأعمدة الصخرية والإشكال الحجرية المنحوتة من وحي الطبيعة والتنزه بالكثبان الرملية التي تنتشر بصحراء ولاية البيض من بلدية البنود حتى عمق ولاية أدرار وغرداية وغيرها.الأمر الذي جعل هذه المناطق الأثرية محطة أنظار السياح استلهمت كثيرا فنانين جزائريين و أوروبيين وكتاب و باحثين حيث اصدر خلال السنوات الأخيرة أحد الكُتاب من ولاية البيض مؤلفا مهما حول قصر «ملك سليمان» الذي يعتبر من أشهر المعالم الأثرية بولاية البيض او بالأحرى بالجنوب الغربي يتجاوز تاريخ تأسيسه أكثر من 10 قرون تحول عبر التاريخ قبلة للسياح الأجانب نظرا لما تتربع عليه مناطق البنود من أثارات قديمة جدا تعود لقبائل عمرت المنطقة منذ أمد بعيد ترسخ عمق عريق للحضارة والتاريخ حسب أرجح المعطيات التاريخية ومن بين الشواهد الأكثر شهرة بالجهة هي هذه الأعمدة الصخرية منها من صنع الطبيعية والأخرى بناها الإنسان منذ أزمنة غابرة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)