منحتهم شهادات نجاح حصرية عند نهاية الدورة : “جازي" تكوّن الصحفيين حول "تسيير القلق"

نظمت شركة الهاتف النقال الرائدة في الجزائر "جازي"، أول أمس، دورة تكوينية لفائدة الصحفيين حول موضوع "تسيير القلق"، على شاكلة الدورات التي يستفيد منها إطارات وموظفو المؤسسة عبر منحهم شهادات معتمدة عند نهاية التكوين الذي يعتبر الأول من نوعه لفائدة الصحفيين في الجزائر.
واستفاد فوج من الصحفيين، أول أمس، من دورة تكوينية مجانية حول تسيير القلق، أشرف عليها المتعامل الأول للهاتف النقال في الجزائر "جازي" وذلك بمعهد سيدي فرج، حيث تم منح الصحفيين المشاركين شهادات نجاح رسمية عند نهاية الدورة على غرار تلك التي يستفيد منها موظفو "جازي" عند اختتام كل دورة تربصية.
وأشرف على الدورة التكوينية المنظمة بنادي سيدي فرج، الأستاذ منصور المهدي سي عامر، والذي يشغل منصب أستاذ مكوّن لدى "جازي"، حيث أكّد هذا الأخير أن تمكن الصحفي من مزاولة مهامه بشكل يومي دون صعوبات يتطلب منه أن يمتلك قدرة على تسيير القلق ومواجهة الضغط الذي يفرضه ضيق الوقت وتراكم الأعمال، مشيرا إلى أن العجز عن تسيير القلق قد يؤدي بالصحفي إلى الوقوع في فخ القلق وهو ما يجر إلى انعكاسات صحية خطيرة، في مقدمتها أمراض القلب والضغط والشرايين والسكري. واستمع الأستاذ سي عامر إلى انشغالات كافة الصحفيين الحاضرين الواحد تلوى الآخر، مؤكدا أن الإصغاء يعتبر أحد الصيغ التي تمكن الصحفي من التخلص من الضغط الذي يواجهه. كما قام بتوجيه عدة أسئلة للصحفيين الذين حضروا الدورة واقترح حلولا ملموسة لمواجهة الضغوط التي يعيشونها يوميا. وتم عند اختتام الدورة تسليم شهادات نجاح معترف بها للصحفيين الذين حضروا التكوين والذي استمر طيلة اليوم على غرار الدورات التي يستفيد منها موظفو "جازي". كما صرح مدير العلاقات العامة بالمؤسسة حميد غرين، أن هذه الدورة تعتبر جد مهمة للصحفيين في ظل الصعوبات والضغوط التي يواجهونها بشكل يومي في عملهم، مشيرا إلى إمكانية تنظيم دورات أخرى لفائدة الصحفيين حول مواضيع مختلفة مستقبلا.
وتعتبر "جازي" أكبر المؤسسات التي تقدم تكوينات حصرية لموظفيها وإطاراتها. كما أنها تمتلك هياكل متخصصة في التكوين الداخلي والخارجي للمؤسسة، وهي من أهم العوامل التي ساعدتها على احتلال الريادة في السوق الوطنية وجعلتها أهم مستثمر في الجزائر خارج قطاع المحروقات طيلة العشر سنوات الماضية.