الجزائر

منح فرصة لتلاميذ تجاوز سنهم 22 سنة لإعادة "الباك"



منح فرصة لتلاميذ تجاوز سنهم 22 سنة لإعادة
تتواصل احتجاجات التلاميذ المطرودين من الثانويات رغم اجتياز أسابيع طويلة على بداية الفصل الأول، بعد أن وجهوا نداء لتدخل وزيرة التربية نورية بن غبريط من أجل إعطاء لهم فرصة أخيرة لتحقيق حلم الحصول على البكالوريا، معربين عن أسفهم للتمييز الممارس بين التلاميذ من قبل المدراء الذين يختارون المقبولين لإعادة السنة من تجاوز عمرهم 22 سنة.تستمر عمليات شكاوي من قبل الراسبين في شهادة البكالوريا والذين حولتهم مؤسستهم التربوية للحياة العملية، حيث رفعوا نداء لوزيرة التربية من أجل انتشالهم من الشارع خاصة بعد الأمل الذي منحتهم إياه بإعطاء فرصة لكل من يعيد السنة بالعودة إلى مقاعد الدراسة بطريقة آلية.ونقل الاحتجاج مصدر على لسان أحد التلاميذ الراسبين والمدعو ”بن عائشة نصر الدين” الذي كان يدرس بثانوية إدريس عفيفي سخطه لطرده من مؤسسته التعليمية وأكد في رسالة رفعها إلى المسؤولة الأولى لقطاع التربية، ”أنا التلميذ بن عائشة نصر الدين أدرس ثالثة ثانوي تقني رياضي هندسة ميكانيكية بثانوية إدريس عفيفي طريق بن عدة تيموشنت، احتج على قرار شطبي من الدراسة بقرارات تعسفية من مدير ثانوية إدريس عفيفي بعين تيمون وقد أخطأت مديرة مديرية التربية في تقريرها للمدير والمتمثل أنني معيد السنة في الطور الثانوي وهذا غير صحيح بتاتا ولم أعد السنة في الطور الثانوي”.وتسائل المتحدث في شكواه التي وصلت ”الفجر” أيعقل أن مدير مؤسسة تربوية ليس لديه دراية بشؤون التلاميذ وحين تقدمت له بطلب إدماجي مزقه وشتمني أمام ولي أمري وكذلك طرق أبواب مديرة التربية بطلب إعادة النظر في ملفي فهي بدورها شتمتني أمام ولي أمري، وأضاف التلميذ ”ليكن في علمك سيدتي الوزيرة أنه في الفصل الأخير من العام الماضي لم أدرس بسبب مرض مزمن في الظهر، ولديا ملف طبي على مستوى الإدارة يثبت ذلك وتقدمت لاجتياز البكالوريا ولم أنجح كان معدلي 9.07، للعلم سيدتي أن مدير الثانوية أعاد تلاميذ أكثر مني في السن وهم ”ح.ز” من مواليد 10 ماي 1994، ”ب.مصطفى” من مواليد 1994/12/3، ”ص.م” من مواليد 1994/4/1 و”و.ز” من مواليد 1993.وعليه ناشد التلميذ الوزيرة إرجاعه للدراسة من باب تعليمتها الموجهة إلى مديري التربية والثانويات والحاملة رقم 308/03/14 التي تنص على إعادة إدماج التلاميذ الذين لم يعيدوا السنة في الطور الثانوي ومن هم كانوا مرضى وكذلك فتح تحقيق على مستوى ثانوية إدرس عفيفي. ويأتي هذا في ظل استنكار قوي للجنة الدفاع الوطني بالبرلمان التي حذرت وزيرة التربية والحكومة ما تقوم به مديريات التربية من حرمان التلاميذ المعيدين من فرصة ثانية لتدارك النقص ومواصلة الدراسة، وكان حسن عريبي قد حذر من زرع البلبلة وزعزعة استقرار أركان المجتمع والدولة من خلال هذا الإصرار على طرد الراسبين خاصة في الامتحانات الرسمية ”البكالوريا”.واعتبر حسن عريبي في مراسلته للحكومة التي لم تلقى بعد رد شافي أن تجاوزات الحاصلة على مستوى مديريات التربية، هو إجراء صريح بالدوس على النصوص الشرعية الصريحة التي تضمن فتح الأبواب لكل راغب في التراجع عن منهجه الضال، داعيا بالسماح بمنح فرصة الإعادة للتلاميذ المعيدين والمفصولين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)