أعرب منتدى الأخوة الجزائرية الفلسطينية عن إدانته لاعتداءات قوات الاحتلال على المقدسات الفلسطينية وانتهاكاتها الصارخة للحرمات على مرأى ومسمع من الجميع، داعيا أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية الى "هبة من أجل مساعدة الفلسطينيين في مواجهة بطش الاحتلال الصهيوني الغاشم".وقال المنتدى في بيان أمس السبت وقعه رئيسه، محمد المأمون القاسمي الحسني، انه "يتابع، بألم ومرارة، ما يجري من عدوان غاشم على المقدسات، وانتهاكات صارخة للحرمات، ترتكبها يوميا قوات الاحتلال الصهيوني، على مرأى ومسمع من العالم، دون أن تجد لها رادعا، باستثناء أصوات خافتة هنا وهناك".
وجدد المنتدى "دعوة الضمير الإنساني، وكافة أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية أن تهب لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما يستطيعون"، مناشدا أيضا "الدول العربية والإسلامية مؤازرة مقاومتهم ودعم صمودهم في مواجهة بطش الاحتلال الصهيوني الغاشم".
وجاء في البيان: "نشاهد، مع ذلك، بفخر واعتزاز، ارتقاء الشهداء الذين تصعد أرواحهم الطاهرة إلى باريها، وصمود الأشقاء في فلسطين، الذين يعطون دروسا في الثبات والاستبسال، ويضربون المثل بتضحياتهم الجسام".
وشدد على ان الفلسطينيين "أثبتوا قدرتهم على إحياء الأمل في الأمة من جديد، وعززوا الإيمان في الشعوب العربية والإسلامية بعدالة القضية الأولى للمسلمين".
وأمام ما يكابده الفلسطينيون على يد الاحتلال، قال المنتدى في بيانه: "تظل قلوبنا مشدودة إلى الأشقاء في أرض الرباط، في الأقصى المبارك، وفي غزة الصمود"، معتبرا أن "عشرات الشهداء سيخلفهم الأبناء والأحفاد، يثبتون على نهجهم، ويسيرون على دربهم (…)".
وبعد أن أكد على أن تحرير فلسطين مرهون بإرادة الشعب الفلسطيني وصموده، وتمسكه باختيار المقاومة سبيلا لاسترجاع حقوقه، اوضح منتدى الأخوة الجزائرية الفلسطينية إن "ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة، وحوافز الأمل حاضرة في الشعب الفلسطيني، الذي قاوم الاحتلال، وكافح في سبيل تحرير الأرض، ورواها بدمائه، وسيظل، بإذن الله، صامدا صابرا مرابطا، كما كان شقيقه الشعب الجزائري، الذي قاوم احتلالا استيطانيا، على مدى قرن وثلث قرن، فما وهن ولا هان، ولا لانت له قناة".
وبالمناسبة، اعتبر منتدى الأخوة الجزائرية الفلسطينية ان بيان وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج "عبر بصدق عن مواقف الجزائر المبدئية الثابتة من مناصرة قضية فلسطين، والدفاع عن حق شعبها في المقاومة المشروعة من أجل استرجاع وطنه السليب".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/04/2022
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz