تحدى أحد رؤساء بلديات الشلف، جميع المسؤولين في الدولة بإصراره على رفض منحه شهادة الإقامة لشاب مغترب عاد بصفة نهائية إلى مسقط رأسه رغم استيفاء الأخير لجميع الشروط القانونية. واقتنع هذا الشاب بأن الصورة الوردية التي نسجت له حول تحسّن أحوال البلاد ما هي إلا سراب بعد أن اصطدم بواقع يتميز ببيروقراطية الإدارة، وأبطالها هذه المرة منتخبون وممثلو الشعب أنفسهم. وأغرب ما في القضية أن الشاب المغترب وجد نفسه متابعا قضائيا بعد أن اتهمه ''المير'' بإهانته، الأمر الذي جعل الأب المسكين يندم على عودته المشؤومة إلى أرض الوطن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com