منتخب بوركينا فاسو يحرم من 4 لاعبين أساسيين في "موقعة" البليدة

سيحرم منتخب بوركينا فاسو من أربعة لاعبين أساسيين في لقاء إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2014 أمام المنتخب الجزائري، المقرر يوم 19 نوفمبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.ويعد اللاعبون الأربعة من بين الركائز القوية التي تعود المدرب البلجيكي بول بوت توظيفها بصفة دائمة في مباريات منتخب بوركينا فاسو.
ويتعلق الأمر بوسط الميدان وقائد المنتخب شارل كابوري لاعب نادي كوبان الروسي، ومحمد كوفي الذي يشغل نفس المنصب في نادي بيترو جيت المصري، وكذلك المدافع بول كوليبالي لاعب نادي الشرطة العراقي.
وسيغيب هذا الثلاثي عن مواجهة الإياب لتقليه البطاقة الصفراء الثانية منذ بداية تصفيات المونديال، حسب ما أكده الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في جدول الإنذارات الخاصة بلاعبي المنتخبات المشاركة في التصفيات. فيما سيكون بكاري كوني مدافع نادي ليون الفرنسي اللاعب الرابع الذي ستفتقده تشكيلة الخيول بملعب تشاكر، بعدما تعرض لإصابة في الدقائق الأولى لمباراة السبت الماضي أمام الخضر، ستبعده عن أجواء المنافسة لفترة لا تقل عن خمسة أسابيع، وفقا لما أكدته نتائج فحوصات الأشعة التي أجراها في إحدى عيادات مدينة ليون الفرنسية مباشرة بعد عودته إلى صفوف فريقه قادما من واغادوغو.
وقد تخفف هذه الغيابات التي ستعاني منها تشكيلة منتخب بوركينا فاسو في لقاء العودة بملعب تشاكر نوعا ما من حجم المعاناة التي يشتكي منها مدرب المنتخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، الذي انفجر غضبا بعد نهاية المقابلة للهزيمة المرة التي تعرض لها أشباله في لقاء الذهاب بملعب 4 أوت بواغادوغو بسبب خطإ تحكيمي ارتكبه حكم التماس الموزمبيقي مارانغيلي الذي أشار إلى ضربة جزاء خيالية أعلن عنها الحكم الرئيسي الزامبي جاني سيكازوي كلفت الخضر خسارة المباراة. كما انهارت أعصاب المدرب بعد تأكده من افتقاده للاعبين من كوادر المنتخب الوطني تحسبا للقاء العودة، وهما السعيد بلكالام وعدلان قديورة اللذين تلقى كل منهما الإنذار الثاني في تصفيات كأس العالم خلال مباراة بوركينا فاسو. الأمر الذي يترتب عليه معاقبتهما بمباراة واحدة، وغيابهما عن إياب الدور الفاص