منتخب بالمجلس الشعبي الولائي بسيدي بلعباس يطالب بفتح تحقيق في قضية حفر آبار

بعدما بات سكان سيدي علي بن يوب يعانون العطش
طرح أحد المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي خلال الدورة العادية المنعقدة خلال تدخله مسألة تمادي مستثمري بساتين التفاح في استنزاف مياه عين سيدي علي بن يوب، وهو الأمر الذي حرم سكان المنطقة والولاية من هذا العنصر الحيوي، حيث صرح العضو المنتخب بأن سكان البلدية أصبحوا يتزودون بالماء مرة كل خمسة أيام بعدما لم تكن تجف حنفياتهم بمياه العين، زيادة على توقف تزويد العديد من الأحياء المنتشرة عبر الولاية بالمياه من السد الذي كان متواجدا بالمنطقة والمعروف بمياهه العذبة والمعدنية، وأرجع العضو المنتخب سبب جفاف البلدية وما جاورها من المياه إلى خرق المستثمرين لبنود دفتر الشروط بسبب إقدامهم على حفر الآبار بطريقة عشوائية وغير قانونية، إذ تجاوز عدد الآبار المحفورة بالمنطقة 10 آبار بينما يسمح دفتر الشروط بحفر بئرين فقط، الأمر الذي يتطلب حسب العضو المنتخب فتح تحقيق إداري وأمني من أجل الوقوف على هذه الخروقات القانونية التي لا يجب السكوت عنها، كما تطرق أيضا المنتخب إلى مشكل استقدام هؤلاء المستثمرين لعمال خارج الإقليم البلدي ما أدى إلى انتشار الفقر والبطالة بالمنطقة التي تستغل إمكانياتها دون استفادة ساكنيها واستغرب العضو المنتخب في آخر مداخلته عن مسألة غياب منتوج التفاح في السوق المحلي بالرغم من الإنتاج الكثيف الذي يوجه مباشرة إلى غرف التبريد المتواجدة بولاية البليدة بغرض تصديرها، قائلا بأنه على المديريات المعنية إلزام هؤلاء المستثمرين بتسويق منتوجهم محليا وطنيا ومن ثم توجيه الفائض في المنتوج للتصدير لأنه من غير المنطقي على تصريح المنتخب تصدير التفاح والشعب محروم من تذوقه لارتفاع أسعاره في السوق المحلية.