الجزائر

مناقشة واقع الكتاب الأمازيغي وتحدياته



شكّل موضوع "الكتاب الأمازيغي في الأوراس، واقع وتحديات" محور المقهى الأدبي بقاعة "الفكر والأدب" لدار الثقافة "أحمد رضا حوحو" ببسكرة، من تنظيم إحدى دور النشر الخاصة، للتعريف بالإصدارات الجديدة باللغة الأمازيغية، تزامنا مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.الجلسة ضمّت أسماء بارزة في مجال الإصدار باللغة الأمازيغية بحضور ومشاركة مهتمين وناشطين في ميدان التأليف والثقافة الأمازيغية.
وقال مسيّر دار النشر ومنظم اللقاء الهادي فرياني، إن المقهى الأدبي بعنوان "الكتاب الأمازيغي واقع وتحديات"، جاء لتعريف سكان منطقة بسكرة بما أُنتج باللغة المذكورة، والاستماع لتوجيهات المشاركين، والتعريف بالإنتاج في هذا المجال، علما أن دار النشر أنزار متواجدة ببسكرة؛ "المنطقة المحظوظة"، على حد تعبيره.
وسمحت الأسئلة المطروحة من طرف الحضور ومن النخبة الفعالة في المجتمع، بتحديد الاهتمامات والاحتياجات في هذا الجانب من الثقافة واللغة الأمازيغية، مع التنبيه إلى أن دار النشر "أنزار" تصدر كتبها بتوجيهات القراء الذين يشاركون في الملتقيات والمعارض التي تنظم من حين إلى آخر. ودفع ترسيم اللغة الأمازيغية إلى الشروع في العمل الجدي، وبالتالي الخروج من الشفهي إلى التدوين مع مزيد من المجهود.
وتمت الإشارة إلى أنّ محمد الصالح أونيسي بادر منذ سبعينات القرن الماضي، وأصدر 12 كتابا بالأمازيغية؛ أي قبل أن ترسَّم كلغة وطنية ورسمية، وبالتالي فإنّ له السبق. كما أصدر نور الدين برغادي كتابين، وقام بجرد أعمال أُنجزت بالأمازيغية، وكان ملمّا بالقضية الأمازيغية، وأنتج بلغة الأوراس أعماله.
الأيام الأدبية للشعر العربي ... "قامات خالدة وأقلام واعدة" بالدوسن
تحتضن الدوسن بولاية بسكرة، حاليا فعاليات الأيام الأدبية للشعر العربي، دورة الراحل "عثمان لوصيف"، تحت شعار "قامات خالدة وأقلام واعدة"، بمشاركة متميّزة لنخبة من فحول الشعر العربي القادمين من عدة أقطار عربية ومن مختلف ولايات الوطن، وتشرف على تنظيمها جمعية "بسمة" الثقافية بالتنسيق مع عدة هيئات.
وبالمناسبة، أشرف جمال فوغالي مدير دائرة الكتاب بوزارة الثقافة ممثلا لوزير الثقافة، على انطلاق التظاهرة. وقال: "تحية خالصة، الخلود لعثمان في قلوبنا وفي الشعر، والبقاء لهذه الأيام الأدبية الثقافية". وتحولت بلدية الدوسن إلى قبلة حقيقية للشعراء المشاركين في الطبعة الرابعة للأيام الأدبية للإبداع الشعري التي دأبت على تنظيمها جمعية "بسمة الثقافية" بالدوسن، التي تشهد هذا العام مشاركة عربية قوية، تتمثّل في عدد من الشعراء الذين قدموا من 12 بلدا عربيا.
ومن الوجوه الحاضرة الدكتور علي إبراهيم الدرورة من المملكة العربية السعودية، وسلمى مغراوي من المغرب وشعراء من موريتانيا؛ الشاعر محمد الفاضل محمد، وشعراء من الكويت وسوريا والعراق وفلسطين، وممثلين من العديد من الدول العربية المشاركة بقامات كبيرة، وكذا نخبة من شعراء الجزائرالذين سينشّطون الأجواء ويحيون أمسيات جميلة ترقى إلى مذاق جمهور بسكرة الذواق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)