الجزائر

مناقشة سبل «تطوير التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالإنارة العمومية»


ضمن إستراتيجية وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أشرف والي خنشلة كمال نويصر، أول أمس، بدار الثقافة «علي سوايحي»، على أشغال يوم دراسي وتكويني حول الطاقات المتجددة وتطوير التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالإنارة العمومية، ترشيدا لاستهلاك الطاقة الكهربائية، في ظل عجز مختلف الإدارات العمومية ومعها الجماعات المحلية والإقليمية على وجه الخصوص، عن تسديد ما عليها من مستحقات في إطار استهلاكها السنوي للكهرباء، مما يعطل في كثير من الأحيان مصالح المواطنين، خاصة في شق تلبية مختلف احتياجاتهم اليومية، على غرار ضمان التزويد المستمر بالمياه الصالح للشرب.حضر اليوم الدراسي المنظم بإشراف من مكتب الدراسات «نورميلاك» ومؤسسة «إكلاكط» المتخصصة، ممثلو مختلف المجالس المنتخبة عبر البلديات ال21، فضلا عن رؤساء البلديات والمديرين التنفيذيين لعدد من القطاعات المعنية بصورة مباشرة، بموضوع اليوم الدراسي الذي تناول بالتفصيل، مختلف السبل والأليات الكفيلة باقتصاد استهلاك الطاقة الكهربائية على المديين المتوسط والطويل.
في هذا السياق، حاول الخبيران الفرنسيان فالكون وتشافر تقديم إسقاطات محلية، آخذين بعض النماذج من محيط الولاية، على غرار حي طريق باتنة، على اعتباره واجهة ومدخل الولاية، مع مقارنات بسيطة بالتركيز على الفروق في استهلاك الطاقة الكهربائية، في حال ما إذا تم اعتماد نظام الإنارة العمومية الجديد المرتكز على تكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء «لاد».
طرحت استفسارات كثيرة من الحضور حول كيفية الانتقال للعمل وفق هذا النظام الجديد للإنارة العمومية المعتمد على ثلاث فوائد هامة؛ أولها تقليص فواتير استهلاك الكهرباء، إضافة إلى تحسين نوعية الإنارة وتوسيع مجال الرؤية، ناهيك عن أن الاعتماد على تكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء، بمثابة ضمان لإنارة صديقة للبيئة خلافا للمصابيح أو الإنارة الكلاسيكية المعتمدة على الزئبق. أكد الخبيران المحاضران أن التوجه نحو اعتماد التكنولوجيات الحديثة للإنارة العمومية سيساهم في تخفيض الاستهلاك بنسبة 80 إلى 85٪، مسجلين عدة تناقضات وأخطاء تقنية على مستوى مشاريع الإنارة العمومية التي عايناها خلال زيارتهما لبعض الأحياء، مؤكدين أن غياب دراسات تقنية مسبقة ومتخصصة هي تصرفات ستنعكس على مختلف مشاريع الإنارة العمومية بالولاية مستقبلا.
❊ ع.ز
رئيس بلدية خنشلة:نستهلك 8 ملايير سنتيم سنويا
ثمّن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية خنشلة، كمال حشوف، ومعه رؤساء المجالس الشعبية البلدية الحاضرة، مبادرة إقامة هذا اليوم الدراسي التكويني، الذي وضعهم في صورة التطورات الحاصلة في ميدان التسيير الحديث للأغلفة المالية المرصودة، من أجل الاهتمام بحاجيات المواطنين الأساسية، على غرار الإنارة العمومية التي كانت محور هذا الملتقى أو اليوم الدراسي التكويني، وهو الذي سمح أيضا بمعرفة مكامن الخلل والسبب وراء ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء، رغم أن تكنولوجيا الإنارة العمومية الحديثة موجودة ويمكن تجسيدها ميدانيا، على أساس أنها غير مكلفة من حيث الإنجاز وتساهم مستقبلا في تقليص أعباء البلدية، فضلا عن مردودها الإيجابي والفعال على أرض الواقع، من حيث ضمانها لإنارة مساحات أكبر بطريقة أوضح وتكلفة أقل، مقدما إحصاء صرف أزيد من 8 ملايير سنويا في ميدان الإنارة العمومية كفواتير مستحقة لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، مبديا اهتمامه بمباشرة العمل وفق النظام الجديد.
قايس ... توزيع 500 سكن عمومي إيجاري
أشرف والي خنشلة كمال نويصر، أول أمس، على عملية توزيع 500 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري على أصحابها ببلدية قايس، من أصل 1883 وحدة انتهت بها الأشغال، في مبادرة استحسنها المواطنون بصفة عامة والمستفيدون بصفة خاصة، وهي عملية التوزيع الثانية ضمن الحصة نفسها.
في هذا الصدد، طمأن الوالي المواطنين عبر مختلف البلديات المعنية بمختلف صيغ السكن، بأن عمليات التوزيع ستتواصل فور اكتمال الأشغال، بالتوازي مع عمل لجان الدوائر المكلفة بملف السكن، وهو الذي أعطى تعليمات مشددة لمصالح ديوان الترقية والتسيبر العقاري ومعها مصالح الدوائر المعنية بالحصص السكنية، للشروع تدريجيا في توزيع كل السكنات الجاهزة بعد ربطها طبعا بالكهرباء والغاز وباقي الشبكات الأخرى، وضرب موعدا شهر أفريل الداخل لتوزيع ما يفوق 2525 وحدة سكنية في صيغة السكن العمومي الإيجاري عبر بلديات خنشلة، أنسيغة، الحامة، بوحمامة، بابار وششار، كما أشاد بتفاعل المواطنين الإيجابي وهم ينتظرون تسلم سكناتهم.
❊ ع.ز
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)