مناضلو الأفلان بقسنطينة يدعون قادة الحزب إلى تغليب المنطق وانتخاب أمين عام نزيه

من أجل تطهير صفوف الحزب وإعادته إلى المنابع النوفمبرية الأصيلة
عقد مناضلو القسمات لحزب جبهة التحرير الوطني، مساء أول أمس، جمعية عامة ناقشوا فيها أوضاع الحزب الحالية وحالة الانسداد التي طالت الحزب، منذ انطلاق دورة اللجنة المركزية إلى اليوم
والمخاطر التي تحدق به والتي من شأنها أن تقدم دوره الريادي وتشتت صفوفه وتلطخ سمعته بفتحه أمام الانتهازيين من الذين خانوا أحزابهم وتسربوا داخل صفوف الحزب ويسعون بطريقة أو بأخرى إلى تكسير الحزب وتكريس منافعهم المادية، محذرين الأشقاء المتخاصمين في اللجنة المركزية والمكتب السياسي من تفاقم الوضع وتعفنه أكثر مما هومتعفن. وفي بيان لهم، أمس، موقع باسم منسق القسمات منصور صالح وعلي إطار باتحاد الشبيبة الجزائرية ومنتخب سابق بالمجلس الشعبي البلدي وأمين قسمة بلدية ديدوش مراد، فإن الهدف من الجمعية العامة تدعيم وتطهير صفوف الحزب وإعادته إلى المنابع النوفمبرية الأصيلة وتفعيل دوره الريادي وطنيا ودوليا، وتبرأ المناضلون من كل ما يحاك ضد الحزب والتصريحات اللامسؤولة التي تطلقها بعض الأطراف عبر وسائل الإعلام في إشارة منهم إلى أمين المحافظة الحالي. ودعا مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة أعضاء اللجنة المركزية إلى تغليبي المنطق والمصالح العليا للحزب كما جاء في البيان، والذهاب بسرعة إلى اختيار أمين عام للحزب يكون طاهر الفكر نظيف اليدين رمزا للوحدة وعنوانا للجمع ورص الصفوف، وهذا حتى تعود الجبهة لسابق عهدها.