مناضلو "الأرندي" بباتنة يغلقون مقر الحزب احتجاجا على قائمة التشريعيات

قرر مناضلو ”الأرندي” بباتنة، غلق مقر الحزب احتجاجا على القائمة الانتخابية التي سيدخل بها الحزب غمار التشريعيات المقبلة، مؤكدين ان عملية إعداد قائمة المترشحين سادتها الضبابية بعيدا عن الشفافية اللازمة، كما طالبوا بإبعاد المنتخبين اللذين عملوا لأكثر من عهدتين انتخابيتين للسماح بالتجديد وترسيخ الديمقراطية.تبرأت لجنة التنسيق والمتابعة لولاية باتنة، أمس، في بيان عقب اجتماع موسع ضم 450 مناضلا تحوز ”الفجر” على نسخة منه، من القائمة الانتخابية التي سيدخل بها حزب ”الارندي” غمار التشريعيات المقبلة، مؤكدة رفضها لكل قائمة لا تمر على إرادة القواعد النضالية، وحملت القيادة الوطنية مسؤولية الانحرافات.وأشار ذات البيان إلى أن المناضلين والإطارات المنخرطين بالمكتب الولائي للحزب بباتنة سبق وان ناشدوا القيادة الوطنية في 21 جانفي الماضي، لتصحيح الانحرافات والاختلالات داخل الحزب على المستوى الولائي، والوقوف ضد الإقصاء والتهميش واحتكار الحزب من طرف مجموعة هدفها المصلحة الشخصية واستعمال الحزب كسجل تجاري لا غير.وفي ظل استمرار الخروقات، قرر المجتمعون غلق مقر الحزب من أجل إسماع صوتهم إلى حين تصحيح الوضع وإعادة الحزب إلى أهدافه النبيلة التي أنشئ من أجلها، مطالبين بتقديم مترشحين أكفاء، نزهاء، واعون بالمسؤولية، قادرين على التسيير الرشيد ويحضون بقبول شعبي وإبعاد المنتخبين اللذين عملوا لأكثر من عهدتين انتخابيتين للسماح بالتجديد وترسيخ الديمقراطية، معربين عن تأسفهم من عملية إعداد قائمة المترشحين في الانتخابات التشريعية القادمة التي سادتها حسبهم الضبابية بعيدا عن الشفافية اللازمة ودون تزكية المناضلين.وفي الأخير، ناشد المجتمعون كافة المناضلين وإطارات الحزب إلى العمل من أجل تجنيد المواطنين للتصويت في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في 04 ماي المقبل.