لا يختلف إثنان على أن سريع المحمدية فقد هيبته في المواسم الأخيرة وبالضبط منذ سقوطه لقسم الهواة موسم 2013-2014 ، فبعدما كان "الصام" ذلك الفريق الذي تهابه أكبر وأعرق الأندية على غرار شباب ومولودية قسنطينة وشباب باتنة وإتحاد بلعباس ....إلخوكان ملعب الشهيد والي محمد أو كما يلقب ب«الحوش" مقبرة لكل الأندية الزائرة ، تحول هذا الفريق لمجرد ناد عادي يحتل المركز الأخير في بطولة الهواة ويتلقى الهزائم بصورة طبيعية بملعبه وأمام جمهوره ، ليبقى حلم كل أنصار سريع المحمدية أن يستعيد الفريق مجده الضائع ويستغل نظام المنافسة الجديدة ويضمن مكانة مع الستة الأوائل ، على أمل العودة لمكانته الطبيعية الموسم المقبل خاصة وأن الإجماع يبقى قائما على أن بطولة القسم الثاني إفتقدت كثيرا سريع المحمدية وجمهور "باريقو" ، وهو الحلم الذي لن يكون مستحيلا تحقيقه في حال ما إذا تظافرت جهود كل من له علاقة بالسريع بداية من الإدارة واللاعبين والطاقم الفني والأنصار وحتى السلطات ، والتي تبقى مساهمتها فعالة في عودة سريع المحمدية لمكانته الطبيعية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سفيان
المصدر : www.eldjoumhouria.dz