كان من حكمة الله سبحانه وتعالى أن التقت جملة من الدوافع والأسباب لكي تهيئ لوضع قواعد علوم البلاغة والنقد والبيان وصدقت الحكمة العربية (رب ضارة نافعة) وملخصها دعوة ابراهيم النظام صاحب مذهب( الصرفة) حيث ادعى من خلاله أن القرآن الكريم ليس معجزا بفصاحته وبلاغته، وأن العرب كانوا قادرين على أن يأتوا بمثله، لكن الله تعالى صرفهم عن ذلك تصديقا لنبيه، وتأييدا لرسوله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد محمد عوني
المصدر : فصل الخطاب Volume 2, Numéro 1, Pages 51-66 2013-02-28