من لحيتو بخرلو..

لايزال رئيس دائرة عين الإبل لا يصوم على «العجب» حتى في رمضان، فبعد حادثة «الجدارية» التي عرته أمام والي الولاية، قام مؤخرا بعملية إنزال ناجحة للتملص من قضية غضه للبصر عن قرصنة طالت عقارات بمنطقة تسمى المعلبة، حيث بمجرد أن علم الوالي بالحكاية، نزل للميدان ليأمر بإزالة البناءات الفوضوية التي تاجر فيها «نافذون»، وتعويضها بسكنات ريفية، لكن ما لا يعلمه الوالي أن رئيس الدائرة رفقة «المير» وعدا المقرصنين بتعويضهم عن تهديم البناءات ببناءات جديدة، يعني «من لحيتو بخرلو»، ما يؤكد أن ما ضاع باليمنى تم تعويضه باليسرى حتى لا يثور المستفيدون في الظلام ويكشفون هوية من ابتاعوا من عنده أراضيهم؟