الجزائر

من خلال خرجات ميدانية لمختلف الولايات



من خلال خرجات ميدانية لمختلف الولايات
حملة مكثفة للوقوف بوجه دعوات المقاطعة والتيئيسكثف وزراء حكومة سلال من جهودهم الميدانية لتوعية المواطنين باهمية المشاركة في تشريعيات 4 ماي 2017 ،حيث شهدت الخرجات الاخيرة للطاقم الحكومي تركيزا على ضرورة المساهمة في انجاح هذا الاستحقاق الهام، كما يرتقب خلال فترة الحملة الإنتخابية الانتقال إلى السرعة القصوى في الحشد من خلال مضاعفة الخرجات الميدانية . و حسب بعض المصادر فإن الوزير الاول عبد المالك سلال طالب طاقمه بالتحرك إلى الجزائر العميقة ومحاورة المواطنين و توعيتهم بأهمية الموعد الانتخابي في مواصلة المسار الديمقراطي في بلادنا و تكريس الامن و الاستقرار و الحفاظ على المكتسبات في مختلف المجالات. و فعلا شرع الوزراء في استغلال مختلف المناسبات للتذكير بأهمية التوجه لأداء الواجب الانتخابي في 4 ماي 2017 ، و إن كان وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي مكلفا فوق العادة بهذه المهمة كونه يمثل الادارة التي تعتبر لاعبا مهما في العملية الانتخابية شأنه شأن وزير الاتصال حميد قرين، فإن وزراء مثل عبد المجيد تبون و عبد الوهاب نوري و عبد المالك بوضياف و محمد الغازي و محمد عيسى قد لفتوا الانتباه مؤخرا لخوضهم في الحديث عن التشريعيات المقبلة، خلال مختلف خرجاتهم الميدانية و ندواتهم الصحفية الاخيرة. بالمقابل فإن الوزراء المترشحين للتشريعيات و عددهم ستة سيشاركون رفقة المترشحين الآخرين في الحشد و التحسيس لأهمية هذا الموعد على مدار ثلاثة اسابيع ،ابتداء من 9 أفريل المقبل و هي فترة الحملة الانتخابية،اين سيشرفون على تجمعات انتخابية في مختلف المناطق بالولايات التي تصدروا قوائمها عن حزبي جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي. و كان الوزير الاول عبد المالك سلال قد أمر وزرائه في وقت سابق بفتح حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من اجل التواصل مع المواطنين و ابلاغهم بالاجراءات التي يتخذونها على مستوى قطاعاتهم، فضلا عن المساهمة في عملية التحسيس و التوعية خلال المناسبات الوطنية و هو الامر الذي ينطبق على الانتخابات . و تتزامن تحركات الحكومة مع خروج دعاة مقاطعة التشريعيات ممن يسمون انفسهم اوفياء مزفران إلى الشارع لدفع المواطنين للعزوف عن التوجه لصناديق الاقتراع يوم 4 ماي المقبل، هذه الدعوات و التحركات و لو ان أدعيائها لا يملكون امتدادا شعبيا إلا أنها كانت كفيلة بإقلاق السلطات، سيما و ان التشريعيات خلافا للمحليات و الرئاسيات لا تستقطب عادة عددا كبيرا من الناخبين نظرا لكون العديد منهم لا يلمسون ارتباطا كبيرا بين تجاذبات البرلمان وواقعهم المعاش .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)