الجزائر

من خلال تزويدها بمركبات مرسيدس



من خلال تزويدها بمركبات مرسيدس
تواصل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي تكريس التزامها بتطوير الصناعات العسكرية للمساهمة في تلبية حاجيات المؤسسة و الانفتاح على السوق المحلية لإنعاش الاقتصاد الوطني ،و تأكد ذلك جليا من خلال اقتنائها 327 عربة من إنتاج الشركة الجزائرية لصناعة السيارات مرسيدس بتيارت،كما سلمت 60 مركبة أخرى لفائدة مؤسسات عمومية و خاصة بحر أكتوبر الماضي. و أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن المؤسسة العسكرية تعمل على تلبية حاجات الجيش الوطني الشعبي والانفتاح على السوق الوطنية، من خلال إيلاء حرص لتطوير القدرات الصناعية العسكرية، من أجل الاستجابة لاحتياجات قواتنا المسلحة من جهة، ومساهمتها الملموسة والفعالة في إعادة بعث قاعدة صناعية وطنية وتنمية القدرات الاقتصادية الوطنية من جهة أخرى، ففضلا عن اقتنائها 327 عربة من إنتاج الشركة الجزائرية لصناعة السيارات مرسيدس بتيارت، سلمت المؤسسة 60 مركبة أخرى لفائدة مؤسسات عمومية و خاصة. و في السياق أكد رئيس مجلس الشركة العقيد إسماعيل كريكرو أن الشركة الجزائرية لصناعة السيارات أصبحت الممون الرئيسي لوزارة الدفاع من السيارات الخفيفة النفعية ورباعية الدفع، مضيفا أنه في إطار الانفتاح على السوق الوطنية تم توفير منتجاتها لكل الزبائن، من خلال التقرب من المصالح التجارية لاقتناء هذا النوع من السيارات. من جهته قال ممثل الشركة الوطنية للجيوفيزياء بحاسي مسعود إن الشركة استلمت 40 عربة من علامة مرسيدس من انتاج محلي و بجودة عالية ،شاكرا في السياق القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على وضع منتوجاتها في متناول المؤسسات العمومية خاصة و السوق الوطنية بشكل عام. و من بين 2900 مركبة التي تم تصنيعها في تيارت، تشرف المؤسسة العسكرية ممثلة في المديرية المركزية للعتاد على برنامج إنتاج 2123 شاحنة وحافلة من أصناف مختلفة خلال سنة 2016، منها شاحنات زيتروس سداسية الدفع، على مستوى الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بالرويبة، في إطار الشراكة التي تجمعها بالشريكين الألماني والإماراتي. وتندرج كل هذه الأهداف_ تقول المجلة التي تعتبر لسان حال المؤسسسة العسكرية_ في إطار تفعيل استراتيجية إعادة بعث القاعدة الصناعية الوطنية، والتي تتضمن برنامجا لإنعاش وتطوير المؤسسات الوطنية المتخصصة في الميكانيك، على غرار المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية للرويبة التي استفادت بفضل مشروع الشراكة الذي أبرمته المؤسسة العسكرية، من دفتر أعباء يعود بالفائدة على المؤسسة والعمال، فضلا عن إتاحة الفرصة للعديد من المتعاملين الراغبين في المشاركة في توسيع نسيج الصناعة الميكانيكية في الجزائر، عن طريق المناولة في مجال إنتاج قطع الغيار واللوازم الخفيفة المستعملة في المنتوج.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)