إنّ قصدنا في هذه المحاولة هو أن نتفحّص أمر التفكير في الهويّة والإيتيقا الذي كابده الفيلسوف الفرنسي المعاصر بول ريكور منذ أن خبر مقام الزّمنيّة الهيرمينوطيقي. ولعلّ ما يشهد لوجاهة هذه القراءة التي نروم من خلالها استشكال قضيّة راهنة ويكشف في الوقت ذاته عمّا تنطوي عليه من صعوبات، أنّه صار علينا اليوم أن نميّز بإلحاح شديد بين الخصوصي والكوني من جهة أولى وبين الإيتيقي والأخلاقي من جهة ثانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خالد البحري
المصدر : متون Volume 9, Numéro 2, Pages 376-391