قال ابن القيم يرحمه الله: من هداية الحمار الذي هو أبلد الحيوانات أن الرجل يسير به ويأتي به إلى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير.. فمن لم يعرف الطريق إلى منزله؛ وهو الجنَّـة، فهو أبلد من الحمار، ونور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور. وقال: الدنيـا مجــاز والآخرة وطــن، والأوطار - أي الأماني والرغبات - إنما تُطلب في الأوطان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com