تكرست في السنوات الأخيرة إجراءات التعاقد مع شركات تنقل مادة الفوسفات في شاحنات بأسعار مقننة في اتفاقية لنقل الطن الواحد تكون أكبر من تكلفة النقل عن طريق القطار، وهذا بمبرر عدم قدرة السكك الحديدية على نقل هذه المادة من بئر العاتر في ولاية تبسة إلى عنابة. وقد تساءل الشارع المحلي حول هوية من يملك شاحنات نقل الفوسفات هذه؟ وهل هي اتفاقيات تحفظ الحسابات الاقتصادية بتحقيق الربح بعد التصدير؟ أم أنها تهدف فقط لإيصال هذه المادة إلى ميناء عنابة وتصديرها ولو بقيمة لا تغطي تكلفة الاستخراج والنقل والتصدير؟ فأين الخلل؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com