الجزائر

من المحتمل أن ينفذه الذراع الأيمن لبلعور أمريكا تحذر رعاياها من اعتداء انتحاري في الساحل



حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من تهديد إرهابي يقوده الموريتاني الطيب ولد سيدي عالي، الذراع الأيمن لقائد كتيبة الملثمين الجزائري “بلعور”، وأحد الإرهابيين الأربعة الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة مقايضة بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى النيجر، الكندي “روبرت فاولر”، ومساعده “لويس غواي”، السفير السابق لكندا في الغابون رغم المعارضة الشديدة من الجزائر، حيث يستهدف الانتحاري المصالح الأمريكية في الساحل الصحراوي، وقد تم ترصده وهو على متن سيارة مفخخة. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني مجددا المواطنين الأمريكيين من التهديد الذي يشكله على موريتانيا تنظيم ما يعرف “بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، داعية إلى توخي “الحذر الشديد” بسبب الأنشطة المتنامية لهذه المجموعة الإرهابية بالمنطقة. وأكدت واشنطن أن “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مازالت تبدي نيّتها وقدراتها على القيام بهجمات ضد المواطنين الأجانب بمن فيهم المواطنين الأمريكيين”، مضيفة أنها “ أعلنت عن نيتها في مهاجمة أهداف غربية كرد فعل على انخراط الغرب في جهود محاربة الإرهاب بالمنطقة”. وذكرت الوزارة الأمريكية في هذا السياق بالغارة التي نفذت في 24 جوان الماضي على معسكر للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، شمال غرب مالي في إطار عملية مشتركة بين قوات الأمن الموريتانية والمالية، والتي خلفت 15 قتيلا في صفوف هذه الجماعة الإرهابية.وتكثف الأجهزة الأمنية الموريتانية بحثها عن الموريتاني المدعو، الطيب ولد سيدي عالي الملقب “عبد الرحيم”، والذي استطاع التسلل من معسكرات التنظيم في مالي إلي داخل الأراضي الموريتانية وبحوزته سيارة مفخخة. وسبق أن اعتقل في مالي خلال شهر فيفري 2009، رفقة المدعو سيدي ولد يحظيه، الذي توفي في حادث سير أثناء نقلهما من مدينة “غاوا” شمال مالي إلى العاصمة باماكو، فيما أصيب الطيب في الحادث بجروح، ليتم الإفراج عنه هو وكلا من حماده ولد محمد خيرو، وإدريس ولد يرب (الذي نفذ هجوم النعمة الانتحاري في سبتمبر 2010)، وبلقاسم زايدي المكنى أبو أسامة الجزائري، بعد مقايضتهم بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحد إلى النيجر، الكندي “روبرت فاولر”، ومساعده “لويس غواي”، السفير السابق لكندا في الغابون، اللذين اختطفا من النيجر في ديسمبر عام 2008 ، في صفقة أثارت حفيظة الجزائر التي عبرت عن استيائها من الإجراء وأعربت عن انزعاجها من خضوع موريتانيا للضغوطات الغربية.عادل. ش
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)