إنّ نظرية الفعل الكلامي من أهم الأبحاث ، بل من أهم محاور التداولية ، باعتبارها أعطت دورا ومكانة للغة وأفعالها الكلامية في صنع ونقل المعاني من مستوى التلقي إلى مستـــويات الفعل والتجسيد ، واكتست طابعا خاصا حينما سعت إلى تحقيق أبعاد حجاجية ، بناء على كفاءة المتخاطبين طالما أن كل المخاطب يصبو إلى إحداث التأثير تأسيسا لبناء حجاجي في كلامه.
ذلك أن الحجاج ليس سوى عمليات ترمي إلى تحقيق الاستمالة Adherence ، لما يعرض على المتلقي من دعوى ، والتأثير العملي في سلوكه ، وبالجملة إقناعه.
ومن هذا المنطلق كان من اللازم إبراز الجهود التي تناولت الفعل الكلامي ( أوستين Austin ، سورل Searle ، وغرايس Grice ) باعتبارها شكلت اللبنة الأساس لبروز الحجاج التداولي عند كل من ديكرو وانسكومبر .
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فوزية زيار
المصدر : الإشعاع Volume 1, Numéro 2, Pages 245-257 2014-12-15