يعتبر القرن الرابع الهجري من أزهى القرون في إيران علما وأدبا. طلع في هذا القرن شعراء وكتاب كبار كمثل الثعالبي وأبي بكر الخوارزمي وأبي الفتح البستي، وهذا الأخير هو من الشعراء البارعين ذوي اللسانين العربي والفارسي، الذي لم يهتم الأدباء والنقاد بشعره كما هو حقه. من هذا المنطلق يتناول هذا المقال قراءة فنية وموضوعية لشعر أبي الفتح البستي ويهدف إلى أن يسلط الضوء على أبرز السمات الأسلوبية في شعره وفقا للمنهج التوصيفي التحليلي ليتبين مدى مقدرته وبراعته في الشعر العربي كشاعر فارسي من جانب، ومدى تأثير ثقافته وعلمه على أدبه من جانب آخر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زاده جواد غلام
المصدر : Annales du patrimoine Volume 17, Numéro 17, Pages 151-159