من إخراج الإسبانية باتريثيا فيريرا فيلم "سينيورا داي" يكشف نظرة المجتمع الإسباني تجاه المرأة

عرض، أول أمس، بقاعة السينماتيك في العاصمة، فيلم المخرجة الإسبانية باتريثيا فيريرا الموسوم بـ"سينيورا داي" أو "زوجة فلان"، وهو العرض الأخير للدورة السينمائية "فضاء نسوي قصص عن نساء" التي دامت أربعة أيام. ويندرج العمل الذي ينظمه المعهد الثقافي الإسباني سيرفانتس، في إطار أعمال المخرجات الإسبانيات الخاص بشهر المرأة.يهدف العمل إلى إبراز حالة اللااستقلالية للمرأة الاسبانية ووجودها باستثناء أن تكون زوجة أوابن فلان، حيث يركز طيلة عمره على بعض النقاط المتعلقة بالنساء الإسبانيات قبل سنوات 1970 من حيث غياب القانون أو المال إلا في ظل وجود ممثل ذكر. ويروي في هذا الإطار مجموعة لشهادات نسوة يتجاوز سنهن الـ60 عاما، حيث تروي كل واحدة منهن واقعة حدثت لها إبان شبابها من خلال التوجه التقليدي الذي كان يميز المجتمع الاسباني باستعراض كيفية تحضيرهن ليصبحن ربات بيوت على حساب على حساب طموحاتهن ورغباتهن التي تطمسها إرادة الرجال. بالمقابل أشارت نساء أخريات، ومعظمهن نساء عازبات، إلى غياب التربية وكثرة الفوارق الاجتماعية بين الرجل والمرأة، لاسيما في الفترة الممتدة بين 1950 و1960.للإشارة فقد تم طيلة الشهر الجاري اكتشاف مجموعة من الأعمال السينمائية والمسرحية لمخرجات إسبانيات، على غرار "مخططات الغد" لـ: آنا دياث وخوانا ماسياس، والعمل المسرحي الموسوم بـ"سقوط المطر" لايسيار بولاين، الذي يروي قصة إبادة هنود بوليفيا من قبل غزاة إسبان.ح.م/وأج