من المعروف أن الإسلام هو الدين الأسرع نموا في العالم، وقدر عدد المسلمين الجدد في العام 1999 بـ 135000 شخصا سنويا في الولايات المتحدة فقط، وارتفع هذا العدد كثيرا في السنتين الماضيتين. أما أوربا، فتسجل البلديات البريطانية اسم محمد للمولودين أكثر من أي اسم آخر، وأعلنت الكنيسة الإنجليزية تخوفها من انخفاض عدد التابعين لها أمام عدد المسلمين إن استمرت حركة الدخول في الإسلام. ويواجه هؤلاء المسلمون الجدد أسئلة وردود أفعال من طرف الغربيين تنم عن استغراب وعدم استيعاب لهذه الظاهرة. ما الذي يجعل إنسانا تربى في نظرهم على الثقافة والحرية الغربية، يقتنع بهذا الدين الغريب المتعصب والمتخلف، وخاصة النساء منهم؟ ويطرح كثير من المسلمين الذين ولدوا من والدين مسلمين وتربوا على الإسلام هذا السؤال: كيف وجد هؤلاء الطريق إلى الحق رغم البيئة التي يعيشون فيها، ورغم الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين، ورغم الواقع الاجتماعي اليوم؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - انكه بوزنيتة
المصدر : الإحياء Volume 6, Numéro 1, Pages 285-300