قررت مصالح الاستعجالات في مختلف ولايات الوطن، استقبال الحالات المستعجلة التي يؤدي أي تأخر في إسعافها.إلى مضاعفات خطيرة كفقدان وظائف الجسم أو الوفاة، مع توجيه الحالات البسيطة على غرار المصابين بالزكام.
والتهاب الحلق وغيرها، إلى العيادات متعددة الخدمات. وحسبما أكده العديد من رؤساء أقسام الاستعجالات الطبية والجراحية ل«النهار».
فإن 99 ٪ من الحالات المتوافدة على مصالحهم، مجرد حالات عادية لا تستلزم العلاج المستعجل.
موضحين أنها تشمل المصابين بالزكام والتهاب الحلق والسعال وآلام الرأس، بالإضافة إلى آلام المفاصل والإسهال.
مؤكدين أن كل هذه الحالات، يتم التكفل بها على مستوى نقاط المناوبة بالعيادات متعددة الخدمات التي تعمل بنظام 24/24 ساعة.
والتي تتضمن طواقم طبية وشبه طبية مؤهلة للتكفل بها.
من جهته، أكد البروفيسور، محمد صالح حراوبية، رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية.
بالمركز الإستشفائي الجامعي «إسعد حساني» ببني مسوس ل«النهار».
أن 1 ٪ من الحالات المتوافدة على أقسام الاستعجالات هي استعجالات حقيقية.
فيما تمثل حالات المرض العادية 99 من المئة، والتي يمكن التكفل بها على مستوى العيادات متعددة الخدمات.
وفي ذات السياق، أكد البروفيسور أن الحالات التي توافدت على قسم الاستعجالات .
ببني مسوس منذ بداية السنة إلى غاية شهر سبتمبر الماضي، تقدر بأكثر من 34 ألف حالة.
من بينها 458 حالة مستعجلة فقط أي ما يعادل 1 من المئة فقط.
وأضاف البروفيسور حراوبية، أن 99 ٪ من الحالات المتوافدة على مصالحه، هي حالات تخص العيادات متعددة الخدمات.
حيث تحتل آلام البطن والظهر صدارة الحالات التي يتم استقبالها بمصالحه، تليها آلام الرأس وارتفاع الضغط.
موضحا أن الحالات المستعجلة مصنفة حسب الخطورة والمضاعفات المترتبة عنها.
ولا يوجد نظام ترتيب حسب الدور أو ساعة الوصول،وإنما يتم فرز المرضى حسب الخطورة والمؤشرات الأولوية من خلال أربع بطاقات.
وهي الحمراء للحالات الحرجة التي توجه مباشرة لقاعة إزالة الصدمات، تليها الصفراء التي يتم التكفل بها في غضون 15 دقيقة.
باعتبارها حالات مستعجلة، أما البطاقات الخضراء والزرقاء فيتم التكفل بها في غضون أربعة ساعات. وأكد ذات المصدر، أن عمليات فرز المرضى، تتم من قبل أطباء أنعاش وتخدير وكذا أطباء مختصين في الطب الداخلي.
الذين يتولون مهمة تقدير أولوية الحالات المتوافدة، باعتبارهم الأدرى بالخطورة والمضاعفات وتقييم الحالات من الناحية الطبية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أسماء منور
المصدر : www.ennaharonline.com