ممثل شركة استيراد وتصدير بالرويبة أمام العدالة بتهمة استيراد بضاعة مقلدة للشركة الأم “نايك"

عالجت محكمة الرويبة قضية مؤسسة ذات مسؤولية محدودة متخصصة في التصدير والاستيراد، وجهت لها تهمة استيراد بضاعة مقلدة من الصين، الأمر الذي دفع ممثل الشركة بالجزائر لإيداع شكوى أمام قابضة الجمارك بعين طاية، لتحجز على أساسها البضاعة.
وقائع القضية، حسبما استقيناه من جلسة المحاكمة، تعود لقيام ممثل الشركة بإبرام صفقة مع أحد الباعة بالصين من أجل استيراد بضاعة من نوع “أكوس” إلا أن الفرع قام بإرسال البضاعة ولكن فيها نوع من الخلط في نوعية البضاعة، منكرا علمه بتقليد السلعة، خاصة أنه لم يتحر الأمر نظرا لعدم ترتيب العملية لأي ضرر بالمواطن.الشركة الأم “نايك” اعتبرت المسؤول متورطا في عملية تقليد العلامة التجارية، خاصة أن الشركة نفسها توبعت مرارا في قضية شبيهة بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، صدر في حقها إدانة المتهم ب6 أشهر حبسا موقوفة النفاذ و200 ألف دج غرامة مالية، ما يثبت نية الشركة، حسبما أكده دفاع الضحية، لاستيراد سلع مقلدة وبيعها بأسعار وهمية.. والضحية هو المواطن البسيط. إلا أن دفاع المتهم دفع بعدم شرعية الوكالة التي سلمتها الشركة الأم للضحية المزعوم، خاصة أنها وكالة غير مقيدة بالمعهد الوطني لسجل العلامات التجارية وغير مرخص بها للتعامل فيها في الجزائر، لأن هذا يعد مساسا بمصلحة التاجر الذي يتعامل في سوق حر بهدف المنافسة المشروعة والدخول في المنظمة العالمية للتجارة. وعلى ضوء هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الرويبة تطبيق القانون في حق المتهم، ليبقى الفصل في القضية مؤجلا الى وقت لاحق.