تحول شاطئ سيدي فرج إلى وكر للمنحرفين يطبقون قانونهم الخاص ما أدى إلى نفور العائلات التي باتت تحس بأنها في خطر لاسيما في ظل تكرار الشجارات بين الشباب الذين احتلوه عنوة ويمنعون المصطافين من نصب مظلاتهم الشمسية ضاربين القوانين عرض الحائط.
يفضل كثير من العائلات التوجه إلى شاطئ سيدي فرج نظرا لقربه وكذلك إلى لأنه ملائم لسباحة الأطفال، غير أن بعض الممارسات باتت تنفرهم منه وفي مقدمتها انعدام الأمن بسبب بعض الشباب ليس فقط لأنهم يطبقون قانونهم الخاص حيث يمنعون المصطاف من الجلوس في المكان الذي يختاره لإجباره على استئجار المظلات الشمسية والكراسي والطاولات، بالإضافة إلى الشجارات باستعمال الأدوات المستعملة في البناء، الأمر الذي يجعلهم في خطر ويستدعي تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net