أنه حضر مع ثلة من كبار علماء المسلمين في مؤتمر ـ أحد مؤتمرات الفكر الإسلامي ـ الذي انعقد في مدينة قسنطينة سنة 1983 م و كان موضوعه (الإجتهاد) ، ولمّا تدخل الشيخ و قدم البراهين و الأدلة عن اجتهاد الإمام مالك رضى الله عنه ، قام الشيخ محمد الغزالي رحمه الله و قبل رأس الشيخ ، لما التمسه فيه من قوة الطرح وعمق المعنى ، أثنى الشيخ رحمه الله على تدخل الشيخ محمد بلقايد - و كان يومئذٍ وزيراً للشؤون الدينية- وقال
( و من يحسن هذا غيرك )
و سألوه الدعاء فذرفت عيناه و قال بصوت خافت كله خشوع :
يظنون بي خيراً و ما بي من خير و لكنني عبد ظلوم كما تــدري
سَتَرتَ عيوبي كلها عن عيونهم و ألبستني ثوباً جميلاً من الستـر
فصاروا يحبوني و ما أنا بالذي يُحب و لكن شبــهوني بالغير
فلا تفضحني في القيامة بيــنهم و كن لي يا مولاي في موقف الحشر .
رحم الله مشايخنا و سادتنا و رضي عنهم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/03/2023
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : https://www.facebook.com/profile.php?id=100061325306092