ملهى التريونڤل برياض الفتح يعود للنشاط بعد شهرين من تشميعه

منحت إدارة رياض الفتح الترخيص من جديد للملهى الليلي «التريونڤل» بالنشاط، بعد الحادثة التي شهدها قبل شهرين، حيث أحرق الملهى وحاول مسيّره الانتحار بذبح نفسه، حيث تقرر حينها من قبل إدارة رياض الفتح غلق وتشميع الملهى بالنظر لحساسية الموقع وخطورة مثل هذه الواقعة على القيمة التاريخية التي يمثّلها مقام الشهيد.وحسبما استقته النهار خلال تواجدها أول أمس برياض الفتح، فإن صاحب الملهى الذي كان يحوز على رخصة الاستغلال، وهو «إلياس. م«، قد تمكن من الحصول مجددا على رخصة الاستغلال لإعادة فتح الملهى الليلي المعروف ب«التريونڤل»، بداية من ليلة أول أمس، أين باشر نشاطه بصفة عادية بداية من ليلة 11 أكتوبر وهو تاريخ عودة الملهى للنشاط بصورة رسمية.وفي سياق ذي صلة، كان مدير ديوان رياض الفتح نهاية شهر جويلية المنصرم ومباشرة بعد الحريق الذي أضرمه مسير الملهى داخله، قد قرّر رفع دعوى قضائية ضد صاحب رخصة استغلال ملهى «الترينونڤل»، كما قامت إدارة ديوان رياض الفتح بإلغاء عقد إيجار المحل بصورة نهائية بعد حادثة الحريق، الذي أحدث حالة من الفزع وسط زوار مقام الشهيد خاصة بالنظر للقيمة التاريخية التي يحملها المكان وطبيعة زواره.وكان من المفترض حسب مصادر النهار أن تكون القاعة المخصصة للملهى والمسماة بقاعة دار الفنون، أن تكون دار مسرح خاص بالأطفال، قبل أن يتم تحويلها منذ أزيد من 10 سنوات إلى ملهى ليلى، إلى جانب العديد من المحلات الموجودة بديوان رياض الفتح، قبل أن تقوم وزارة الثقافة سنة 2009 بإغلاق العديد منها والإبقاء فقط على ملهى المثلث ينشط. وتجدر الإشارة إلى أن مسير ملهى المثلث المدعو «عبدو الجيرون» قد قام بإحراق المهلى، مما تسبب في وفاة حارس ليلي كان يعمل هناك وإصابة المنظفة التي كانت تمارس مهامها أثناء اندلاع الحريق، فيما يوجد المدعو «عبدو» حاليا بحبس الحراش بتهمة القتل العمدي وحرق ملك الغير وحرق أملاك عمومية.