ملك الراي الشاب خالد لـ''الخبر'' ''ملك المغرب صديقي وأرفع كل الرايات إلا علم إسرائيل''

بوتفليقة قال لماسياس: ''لم تثق بي إذا ابق حيث أنت'' كشف ملك الراي، الشاب خالد، بأن كوينسي جونز أعطى له الضوء الأخضر ليضع كلمات لحن  نشيد نحن العالم ، الذي يجمع فيه فنانين جزائريين وعرب. وأفاد الشاب خالد حاج إبراهيم،  في حوار لـ الخبر ، بعد إحيائه حفلا ساهرا بالبويرة، بأن ألبومه الجديد سيكون جاهزا بداية السنة ويغني فيه عن الحراقة .
كيف كان حفلك في البويرة؟
- الجمهور كان رائعا، لكن الشباب المسكين كان بعيدا عني كثيرا في الملعب، وأنا أحسست بهم خصوصا من كانوا في المنصة المقابلة، ومع هذا أتمنى أني نلت إعجابهم وكنت في المستوى، فقد عملت جهدي خصوصا أن برودة الطقس أثرت على صوتي، كان يهرب وأنا أعاود استرجاعه. جلت كل العالم ولي نفس الجمهور السعيد، ولا أظن بأن مشاكل كبيرة قد وقعت بعد الحفل، ولأن الجزائريين مشتاقين لي، فسأحيي جولات فنية في مختلف ولايات الوطن والجزائر العميقة، وسأعود إلى البويرة في وقت آخر لأحيي حفلا في طقس ملائم وهذا وعد مني.
ما دمت تحدثت عن اشتياق الجمهور لك، فمتى يصدر ألبومك الغنائي الجديد؟
- آه.. أنا بصدد تحضيره وسأنهي وضع اللمسات الأخيرة عليه قريبا، وسيكون في الأسواق بداية السنة الجديدة. وفي الوقت نفسه تلقيت اقتراحين من شركات إنتاج موسيقية أمريكية معروفة، من أجل أن أسجل ألبوما موجها للغرب، ومع هذا فسيضم الألبوم الجديد أغنية باللغة الفرنسية، إضافة إلى أغنية الحرافة ، التي كتب كلماتها الفنان حسين لصنامي، وعندما أنهيت تسجيلها ودعوته لسماعها بكى، وفرح كثيرا.. أتمنى أن تعجب الجمهور، لأن رسالتها قوية وتوزيعها كان على الموسيقى الشعبية العاصمية.
 ماذا تقول لهذا الشباب الذي يحضر حفلاتك رغم معاناته من البطالة؟
- ستتحسن الأمور في الجزائر، وسنكون أحسن مما نحن عليه الآن، ونحن خرجنا من الظلام ولم يكن ذلك سهلا، وسنصعد درجة درجة، فأنا لم أصبح نجما عالميا إلا بعد 30 سنة من العمل.
في كل مرة ترفع فيها راية الصحراء الغربية تقابل بوابل من الشتم والرشق في المغرب، فما رأيك؟
- ملك المغرب محمد السادس يحبني وهو صديقي، والمغاربة كذلك يحبونني، ونحن كبرنا معهم ولسنا في حرب، وكلنا إخوة وعرب، ولكن الله غالب، لما أكون على المنصة الكل يرمي لي براية بلده، وأنا تعلمت احترام الراية، فأنا أحمل كل الرايات على كتفي إلا راية إسرائيل لن تلامس ظهري. وأنا فنان أدخل الفرحة في قلوب الناس والسياسة أتركها للسياسيين. وسبق أن سألني أحد الصحفيين المغاربة عن سبب رفعي لراية الصحراء الغربية، وفي اليوم الموالي تدخل الملك محمد السادس وقال لي بأني حر.
وماذا عن راية ليبيا الجديدة في حفل مهرجان وماد الغنائي بمدينة لاس بالماس بجزر الكناري الإسبانية في دورته الـ19؟
- غنيت هناك الشهر الفارط، ووقعت ضجة وفوضى، بعد أن رفضت حمل راية ليبيا الجديدة، واكتفيت بحملي راية الجزائر والمغرب، فأنا خفت أن أحدث المشاكل بحملي لراية ليبيا، وقام أحد الحاضرين بقذفي بقارورة ماء معدني. وأنا كجزائري أحاول دائما تفادي المشاكل.
وماذا عن حقيقة خلاف أنريكو ماسياس مع الجزائر ومنعه من دخولها، بما أنك صديقه؟
- ماسياس كان مخطئا، لأنه لم يثق بالرئيس الجزائري بوتفليقة، الذي دعاني إلى موناكو وكان ماسياس برفقتي، وقال له: سآمر بوضع إكليل من الورد على قبر والدك في قسنطينة، ومرحبا بك في الجزائر . ولكن ماسياس خذله بطلب قدومه لزيارة الجزائر في 2005 مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وهذا ما أزعج الرئيس بوتفليقة الذي قال له لم تثق بي إذا ابق حيث أنت .
وماذا عن أغنيتك مع قادير الجابوني عن السلام؟
- لقد منحني المطرب الأمريكي كوينسي جونز الضوء الأخضر لأضع كلمات أغنية عربية على ألحان نشيد نحن العالم وطلبت من قادير الجابوني أن يكتب الكلمات، وسأجمع فيها مطربين جزائريين وعرب للغناء للسلام والحب.
أثير جدل كبير حول الأجر الذي تلقيته نظير حفل البويرة، فهل هو فعلا ستة ملايير؟
- لا أتحدث في غالب الأمر عن الأجر الذي أتقاضاه، لكني أقول بأنه أقل بكثير مما يشاع.
هل ستحيي حفلات رأس السنة الميلادية الجديدة؟
- لا، لن يكون لي حفلات وسأقضي ليلة رأس السنة في المنزل مع عائلتي.