الجزائر

ملف جنوب إفريقيا يحمل كل الأدلة التي تدين الكيان الصهيوني



أكد النائب العام السابق بدولة فلسطين والعضو السابق في لجنة اختيار قضاة محكمة الجنايات الدولية أحمد براك أن الملف القانوني الذي قدمته جنوب إفريقيا ضمن الدعوى التي رفعتها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية يحمل كل الأدلة القانونية التي تدين الاحتلال على جرائمه غير المسبوقة بغزة. معربا عن تفاؤله بأن المحكمة ستصدر قرارا مستعجلا بوقف العدوان الجائر على القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية.أوضح أحمد براك في تصريح لوكالة الأنباء أن الشكوى التي ستنظر فيها محكمة العدل الدولية بخصوص جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة بداية من اليوم وعلى مدار يومين تدخل في إطار اختصاصها، حيث سبق وأن نظرت في عدة قضايا دولية تخص جريمة الإبادة الجماعية، وأصدرت قرارات بهذا الخصوص.
وأضاف أن محكمة العدل الدولية ستبحث في الأول في اختصاصها الفعلي ومن ثم سيتم إصدار قرار مستعجل بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، كما من المنتظر أن تقضي بدخول المساعدات الإنسانية وبعدها النظر في الأدلة التي قدمتها جنوب إفريقيا بخصوص الجرائم غير المسبوقة بحق الفلسطينيين.
وتابع يقول "لقد اطلعت على الملف وتوجد عديد الأدلة التي قدمتها جنوب إفريقيا"، مشيرا إلى أن المحامي جون دوغارد الذي سيمثل جنوب إفريقيا في هذه القضية له خبرة كبيرة، حيث كان سابقا قاضيا بالمحكمة العليا في جنوب إفريقيا وقاضيا لدى المحكمة الدولية وكذا مقررا لوضع حقوق الإنسان في فلسطين.
وذكر في السياق بأنه توجد أيضا سوابق لدى محكمة العدل الدولية لصالح القضية الفلسطينية، حيث قضت ببطلان جدار الفصل العنصري الذي قام الكيان الصهيوني ببنائه. مذكرا بأن هذه المحكمة ستنظر أيضا في شهر فيفري القادم في القضية المحالة إليها من طرف الأمم المتحدة بخصوص الوضع في فلسطين.
استشهاد الصحفية هبة العبادلة وابنتها.. الجنائية الدولية تؤكد تحقيقها في جرائم بحق الصحفيين
أكدت مصادر طبية في قطاع غزة، استشهاد الصحفية هبة العبادلة مع طفلتها في قصف صهيوني في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أفادت المحكمة الجنائية الدولية، أنها تحقق في جرائم محتملة بحق صحفيين في العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنها تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية، تحدثت فيها عن جرائم حرب على خلفية مقتل صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية للعدوان على القطاع.
وأعلنت المنظمة غير الحكومية أن مكتب المدعي العام كريم خان أكد للمنظمة أن تحقيق هذه الهيئة بشأن فلسطين يشمل جرائم ضد صحفيين.
وحسب أحدث إحصاء لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد استشهد 106 صحفيين وإعلاميين وعاملين في مؤسسات إعلامية، منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المطالبة بسحب عضوية الكيان من الاتحاد الدولي للصحافيين.. صحفيون يدينون قرار منع دخول وسائل الإعلام لغزة
أكد مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين محمد ياسين أن الاحتلال الصهيوني لا يريد للعالم أن يرى صور ومشاهد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعيش على وقع إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي، مطالبا بسحب عضوية الكيان المحتل من الاتحاد الدولي للصحافيين.
قال الإعلامي محمد ياسين إن قوات الاحتلال تواصل استهدافها الشرس للصحفيين والإعلام الفلسطيني بكل مكوّناته، حيث بلغ عدد الشهداء الصحفيين 112 شهيد في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف أن إمعان الاحتلال في استهداف الطواقم الصحفية الفلسطينية يأتي في سياق سعيه للانتقام من الصحفيين لدورهم الكبير في فضح جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها على مدار الساعة في القطاع في محاولة للحد من قدرة الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي على نقل صورة المعاناة الانسانية الكبيرة في قطاع ملاحقته ومحاكمته في المحاكم الدولية وسحب عضويته من الاتحاد الدولي للصحافيين.
كما أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قرار الكيان الصهيوني القاضي برفض طلب رابطة الصحافة الأجنبية للسماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى قطاع غزة.معتبرة القرار إمعان من قبل مؤسسات الاحتلال الأمنية والسياسية والقضائية بمنع حرية الحركة والتنقل للصحفيين وانتهاك صارخ لحرية الإعلام وجريمة بحق الإعلام الدولي والصحفيين الأجانب تضاف إلى جرائمها المروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وطالبت النقابة كافة المؤسسات الدولية والأممية والاتحاد الدولي للصحفيين ب«الضغط" على الكيان الصهيوني للسماح للصحفيين بدخول قطاع غزة من أجل التغطية الاعلامية لجرائم الاحتلال والإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)