الجزائر

ملف "أبو جهاد" المصري للمرة الثالثة أمام جنايات قضاء العاصمة



ملف
كشفت مصادر قضائية أن محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ستبرمج في الجدول التكميلي لدورتها الجنائية الثانية ل2015 ملف رجل الأعمال المصري ياسر سالم المدعو ”أبو جهاد” بعدما وافقت المحكمة العليا الطعن بالنقض في حكم 15 سنة سجنا نافذا الصادر ضده مع عنصرين اثنين ينتميان لجماعة ”حماة الدعوة السلفية”.وسيمتثل ”أبو جهاد” مع كل من الجزائريين ”ل.عواد” المدعو ”جعفر” و”ح. محمد” المكنى ”حذيفة” للمرة الثالثة أمام جنايات قضاء العاصمة للإجابة على تهم الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط داخل البلاد وخارجها، وعدم التبليغ عن الجماعات الإرهابية وتموينها وتمويلها، والإشادة بالأعمال الإرهابية، والتزوير واستعمال المزور بعدما فصلت جنايات قضاء العاصمة في ال5 نوفمبر 2007 بإدانة ”أبو جهاد” ب15 سنة سجنا وقضت الحكم بالمؤبد ضد المتهمين الاثنين معه في الملف، بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية والقتل الذي استهدف أفرادا من الجيش الجزائري وأجهزة الأمن. وبعد قبول طعن دفاع المتهمين الثلاثة في هذه الأحكام من طرف المحكمة العليا، أعيدت محاكمتهم مرة ثانية أمام جنايات العاصمة في جويلية 2011 وتمت إدانة ”أبو جهاد” بتسع سنوات سجنا نافذا، وكل من ”ل.عواد” و”ح. محمد” ب15 سنة سجنا نافذا، ومن المنتظر حسب ذات المصادر القضائية أن يحضر جلسة المحاكمة محامي الجماعات الإسلامية المصري منتصر الزيات للدفاع عن ”أبو جهاد” كما سبق في المحاكمتين السابقتين.وينسب ل”ياسر سالم” المزدوج الجنسية ”مصرية-جزائرية” بأنه جنّد شباب جزائريين تطوعوا للقتال في العراق واقتنى لهم تذاكر سفرهم إلى دمشق، وتكفّل بهم مالياً أيضاً حتى وصولهم إلى بلاد الرافدين ومكنّهم من جوازات سفر مزورة ومبالغ مالية بالدولار والأورو. كما تورط في محاولة تفجير مدرسة الدعوة اليهودية في المدن الإسلامية، الكائن مقرها بتونس، وتمويل إجراء عمليات جراحية لإرهابيين جرحوا أثناء قصف مروحي لمواقع إرهابية من طرف الجيش، وألقي عليه القبض في ال15 فيفري 2006 برفقة المتهمين ”ح.محمد” و”ل.عواد” بباب الزوار بالجزائر العاصمة أين كان ”ح.محمد” يقضي فترة نقاهة بعد خضوعه لعملية جراحية بتمويل من ياسر سالم إثر إصابته بجرح خطير على مستوى رجله أثناء تواجده بجبال الونشريس، حينما تعرض معقل الإرهابيين هناك لقصف مروحي من طرف أفراد الجيش الوطني، وأصبح ”ح.محمد” و”ل.عواد” محل بحث من قبل مصالح الأمن لتورطهما في النشاط ضمن صفوف جماعة مسلحة يطلق عليها اسم ”حماة الدعوة السلفية”.وتمكن ”أبو جهاد” من دخول الجزائر في 1993 وأقام بحي باب الواد الشعبي وأصبح تاجر خردوات وبعدها عمل في مجال استيراد وتوزيع الأدوية والتجهيزات الطبية، وتمكن حسب التحقيق المنجز من جني ثروة طائلة استطاع بواسطتها شراء شقق وعقارات عديدة وربط بواسطة أمواله الطائلة اتصالات مع قيادة جماعة ”حماة الدعوة السلفية”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)