ملعب واحد ل13 فريقا

قررت الرابطة الولائية لكرة القدم بالوادي، تأجيل انطلاق البطولة الولائية التي كان من المزمع انطلاقها في 26 سبتمبر الجاري، حيث أرجعت الأسباب إلى انعدام الملاعب، مما فرض حصارا وعدم إمكانية برمجة مقابلات، خاصة في ملعب مركب الشط الوحيد على مستوى الولاية، الذي يستقبل 13فريقا من جميع الأقسام، مما يستحيل معه برمجة المقابلات به، خاصة مع إعطاء الأولوية للأقسام ما بين الرابطات، والجهوي الأول والثاني، على حساب القسم الشرفي، وما قبل الشرفي، كما هو معمول به، ريثما يتم اعتماد ملعب 20 أوت بتكسبت، الذي يعرف وضعية غير مريحة، وبإمكانه احتواء نصف العدد، وتقليص الضغط على المركب الرياضي.وأشارت مصادر عليمة ل"المساء" إلى أن الرابطة التي رفضت اعتماده ورفعت تحفظات بالجملة على اعتماد ملعب تكسبت لأسباب كثيرة أبرزها، انتشار الحجارة والقضبان الحديدية، مما دفع بالعمال إلى إخراج 16 شاحنة من الحجارة التي يسهل استعمالها في حال حدوث عنف، إضافة إلى وضعية الحاجز الحديدي وسهولة اقتحام الملعب من قبل الجماهير بكل سهولة، مما يصعب العمل على أعوان الأمن الذين يعملون في ظروف شبه مستحيلة نظرا لوضعية الملعب، كما سجلت ذات اللجنة المنظمة للموسم الكروي 2014-2015 بالوادي بعض التحفظات في غرف تغيير الملابس.وقد تباينت آراء الفرق المنتمية لحظيرة الرابطة الولائية بالوادي حول قرار التأجيل، بين مؤيد ومعارض، لكنها أجمعت على صعوبة الانطلاقة بسبب انعدام الملاعب، متسائلة عن عدم إعطاء الاهتمام لفئة الشباب، وإنجاز مشاريع لاحتواء هذه الطاقات، وهو ما يوحي بتماطل وغياب المسؤولين المحليين، في استدراك هذا النقص.كما وجهت جلّ الفرق الرياضية نداء إلى وزير الرياضة، السيد محمد تهمي، للاطلاع على واقع الرياضة وهياكلها بالولاية والمتاعب التي تجدها الفرق المحلية في استقبال منافسيها، مما أدى إلى عدم الاهتمام بالفئات الصغرى والتركيز فقط على فئة الأكابر، رغم تأكيد وزير القطاع على إنجاز ملعب معشوشب في كل دائرة، الذي يبقى حلما وناشدت الأسرة الرياضية وزير الرياضة، تجسيد وعوده بإنشاء هياكل رياضية شبانية بالولاية التي تعتبر قطبا وخزانا للمواهب والأبطال العالميين في جميع المجالات الرياضية.