"ملتقى الاستثمار الإفريقي نجح.. والدليل سنعيد تنظيمه مستقبلا"

* بن عبد السلام: ”الحصيلة الحقيقية للملتقى هو ما سيتم تجسيده من اتفاقيات مشتركة”رافع، أمس، إبراهيم بن عبد السلام،، نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ”أفسيو”، لصالح ملتقى الاستثمار الإفريقي الذي اختتم أمس، بعد أن أسال اللقاء الكثير من الحبر حول ما حققه من إنجازات، وقد اعتبر ممثل الأفسيو أن اللقاء سيفضي للكثير من الإنجازات الهامة التي سيكشف عنها فيما بعد، على ضوء مئات اللقاءات التي احتضنها الملتقى على مدار 3 أيام. قال، أمس، إبراهيم بن عبد السلام، نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ”أفسيو”، خلال الندوة الختامية لملتقى الاستثمار الإفريقي الذي احتضنه قصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، أن اللقاء الحقيقي ينطلق اليوم وأهم موعد إفريقي يبدأ اليوم، قائلا ”شيء كبير يتم التحضير له، فمن خلال اللقاءات التي نظمناها، أكيد أن الكثير من المشاريع والإنجازات سترى النور على ضوء هذا اللقاء، فاللقاء الحقيقي هو ما ستتمخص عنه آلاف اللقاءات التي تم تنظيمها وستعطي نتائجها على أرض الميدان قريبا، وقد تم التوقيع على جملة من الاتفاقيات”. واعتبر ذات المتحدث أن المرحلة التي نواجهها هي مرحلة ”بناء” وإيجابيات وتشارك إفريقي، مخاطبا الأفارقة بلهجة شديدة ”أنتم في بلادكم وأكيد أننا سنعيد تنظيم هذا الموعد”. وقد اختتمت، أمس، فعاليات ملتقى الاستثمار الجزائر - إفريقيا بمشاركة أزيد من 2000 مشارك، وشخصيات من سياسيين ورجال أعمال، بهدف التعاون على صياغة الديناميكيات الاقتصادية الجديدة للقارة، وهي فرصة يتم استغلالها في أكبر ملتقى إفريقي للاستثمار والأعمال، لاقتراح تأسيس منطقة تبادل حر جزائرية إفريقية، مع عروض مثيرة لتصدير المنتجات الغذائية والآلات الفلاحية الجزائرية نحو دول إفريقية. وتعتزم الجزائر لعب دور محوري ومحفّز لتحويل المنطقة الاقتصادية الإفريقية إلى واحدة من أهم المناطق الاقتصادية في العالم، حيث تتطلع الجزائر للقيام بدور رئيسي في المسيرة نحو هذا المستقبل الإفريقي المنشود، من خلال مساعيها لتنويع اقتصادها وتحفيز الاستثمارات المباشرة في القارة، وكذلك دعم الاستثمارات بين البلدان الإفريقية على نحو مدروس يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية، كما يعول منتدى رجال الأعمال كثيرا على المنتدى، حيث يرى فيه فرصة للعمل على وضع رؤية مشتركة والمضي نحو تحقيق الطموحات التي يرجوها.