ملتقى أعلام زمورة يربط بين عزائم رجال الماضي والحاضر تختتم فعاليات طبعته الثانية اليوم

احتضنت منطقة زمورة بولاية برج بوعريريج، فعاليات الطبعة الثانية من الملتقى الوطني الخاص بأعلام هذه المنطقة البرايجية العريقة، التي ربطت بين رجالات الماضي والحاضر، مرورا بما تزخر به من تراث وثقافة دينية تشهد بها المعالم المتواجدة في ربوعها.
افتتحت جمعية العلماء المسلمين شعبة البرج- زمورة تحت شعار “عزائم الرجال” الملتقى الذي أقيم بمدرسة حموش احمد الزين بالمدينة أول أمس الخميس، بمشاركة رواد الثقافة في برج بوعريريج من أساتذة جامعيين ودكاترة مختصين في مختلف الميادين إلى جانب العارفين بالشؤون الدينية منهم.
وحظي الملتقى في يومه الأول بافتتاح رسمي مميز، شهد تدشين معارض للكتب والصور والوثائق التاريخية وكذا تقديم محاضرة حول أعلام وتاريخ المنطقة ألقاها كل من الأساتذة، عبد الحليم بوبكر والدكتور محمد كالي علي.
كما برمجت خلال اليوم السبت، الذي يعد الثالث للملتقى والخاتم لفعالياته، عددا من المحاضرات تدور مواضيعها حول التربية والمعاملات المالية في الإسلام، إلى جانب أولويات الإنسان المسلم في ظل التحديات الراهنة، إضافة إلى محاضرات تتمحور مواضيعها حول حقائق تاريخ منطقة زمورة بولاية برج بوعريريج يقدمها مختصون وفدوا من مختلف أنحاء الوطن.
ومن جهة أخرى، لا يخلو ملتقى أعلام زمورة، من الأنشطة الثقافية الترفيهية على غرار الشعر والنثر والخواطر يقدمها شباب صاعد يأمل في غد مشرق. للإشارة، جاء الملتقى بهدف إبراز أعلام مدينة زمورة ودورهم في تاريخها، إلى جانب التعريف بثقافة المنطقة كما أنه يعد فرصة لربط الماضي بالحاضر ومد جسر التواصل بين الأجيال وكذا تفعيل العمل الثقافي والجمعوي بعاصمة البيبان.