الجزائر

ملتق وطني حول التطبيقات العلاجية والغذائية للمواد الطبيعية



نظّمه المركز الجامعي لميلة
ملتق وطني حول التطبيقات العلاجية والغذائية للمواد الطبيعية
أشرف البروفيسور عميروش بوالشلاغم مدير المركز الجامعي بميلة على افتتاح الملتقى الوطني الأول حول التطبيقات العلاجية والغذائية للمواد الطبيعية حيث رحب المدير بالأساتذة الباحثين المشاركين في الملتقى الذي استضاف مدراء مؤسسات صحية ومؤسسات إنتاجية بالولاية مشيرا إلى أن موضوع الملتقى يثير إشكالية تلقى اهتماما كبيرا في الوسط الإجتماعي سواء في الدول المتقدمة أو غيرها على اعتبار أنه يتعلق بصحة الفرد اعتمادا على المواد الطبيعية بدل الأدوية الكيماوية التي لا تخلو من آثار قد تكون مدمرة على بعض وظائف الجسم.
وأضاف المتحدث أنه سبق وقدم عرضا لوالي الولاية حول خريطة المحيط الإقتصادي والإجتماعي للولاية وقد أكد الوالي دعمه المالي والمعنوي للبحوث العلمية التي تهتم بإستغلال الخيرات الطبيعية من نباتات وغيرها وهذه المهمة ملقاة على الأساتذة الباحثين عامة ومعهد البيولوجيا على وجه الخصوص لتقديم البحوث التي تحفظ الصحة العامة من مصادر حيوانية ونباتية وميكروبيولوجية وهذا المجال يلقى اهتماما عالميا لمختلف الباحثين والمصنعين والأهالي ومسيري قطاع الصحة العمومية ومنظمات حماية المستهلك والأمن الغذائي.
فقد أصبح المستهلك يبدي ثقة أكبر بالمواد الفعالة الحيوية ذات المصادر الطبيعية ومن بين التطبيقات الحيوية الطبيعية المهمة البحث عن مضادات حيوية جديدة ومستخلصات نباتية ذات نشاط مضاد للميكروبات أمام تطور ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية. وتابع المدير أن الإتجاه الذي يسعى المركز الجامعي على تعزيزه يتمثل في سلسلة الأبحاث والتجارب المعملية من خلال توثيق الصلة بين الطالب والأستاذ ومحيطه الفلاحي أو بيئته والتي تمكنه في النهاية من استغلال كل ما له علاقة بهذا الجانب داعيا الباحثين إلى التركيز على التجارب والدراسات العملية الفعالة والخروج بتوصيات يمكن أن تستفيد منها الهيئات المعنية.
العلاج الطبيعي هو فن وعلم يسهم في تطوير الصحة ومنع المرض من خلال فهم حركة الجسم وهو يعمل على تصحيح وتخفيف آثار المرض والإصابة وتشتمل الوسائل على التقييم والعلاج للمرضى والإدارة والإشراف لخدمات العلاج الطبيعي والعاملين به ومشاورة الأنظمة الصحية الأخرى وإعداد السجلات والتقارير والمشاركة في التخطيط للمجتمع والمشروعات والخطط المستقبلية وتقييم البرامج التعليمية.
يُذكر أن هذا الملتقى عرف مشاركة أكثر من 60 باحثا من مختلف المؤسسات الجامعية الوطنية بأوراق بحثية شملت مختلف محاور اللقاء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)