لعل هذا العصر هو أكثر العصور حاجة إلى تقديم الإسلام بالوجه الذي يليق به، حيث حل التخلف الشامل في المسلمين، وشهدت الحضارة الغربية تطورا واسع النطاق. وعلى الرغم مما يشعر به الجيل الحاضر في الغرب من نفور تجاه الحضارة المادية، فإن الكنائس المسيحية عاجزة عن سد احتياجاتهم المعنوية وملء فراغهم الروحي. لذا نجدهم يتوجهون صوب الشرق بحثا عن الهداية وملأ لما يعانونه من خواء روحي. ولا يخفى ما لمريدي الطرق الصوفية من نشاط واسع في هذا الميدان. ولكن في أغلب الأحيان ينجرفون مع الأسف نحو البوذية أو المعتقدات الباطنية والباطلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - إحسان قاسم الصالحي
المصدر : الإحياء Volume 6, Numéro 1, Pages 197-206