تهدف هذه الورقة البحثية إلى ملامسة بعض الجوانب الوظيفية المعتمدة في المدرسة الجزائرية بعد تبنيها للإصلاح الذي ظهر في أبرز صوره بتطبيق المقاربة بالكفاءات، ومحاولة تتبع بعض الطرائق التعليمية الجديدة التي هي من صميم المنهج الوظيفي، كبيداغوجيا المشروع، والإدماج، والمقاربة النصية التي تعاملت مع النحو العربي بوصفه نشاطا مكمّلا لبقية أنشطة اللغة العربية لا يقتصر على دراسة اللغة كأنساق معزولة عن وظيفتها. ولا على المعرفة اللغوية فحسب بل تجاوزت ذلك إلى معرفة القوانين والأعراف التي تحكم الاستعمال المناسب للغة في المواقف الاجتماعية المختلفة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد المجيد عيساني - عبد الرؤوف محمدي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 5, Numéro 2, Pages 210-228