لو تتبعنا حركة الخطاب النقدي الجزائري المعاصر، ندرك تماما أنّ هذا الأخير حديث العهد بالقراءات النسقية التي انفتح عليها مؤخرا في ثمانينات القرن الماضي تقريبا، وهي سنة حديثة قياسا مع الغرب الذي عرف هذه القراءات منذ زمن، مع بداية ظهور اللسانيات عند منظرها دي سوسير الذي روج لظهور القراءات النسقية الداخلية التي تعتمد على بنية النص الجمالية والفنية بعيدا عن المؤثرات الخارجية، ومن بين هذه القراءات القراءة التفكيكية التي أسس لها جاك ديريدا وسيكون الحديث أولا عن أسسها الغربية، ثم عن تجلياتها داخل النقد العربي المعاصر عموما والنقد الجزائري خصوصا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رقية حلام
المصدر : المعيار Volume 2, Numéro 4, Pages 59-66 2011-12-31