كشف رئيس اللجنة الجزائرية الافريقية للسلم والمصالحة، أحمد ميزاب، أن الجولة الخامسة من المفاوضات بين الأطراف المالية والتي تلعب فيها الجزائر دور الوساطة، ستكون مرحلة حاسمة بالنظر إلى المساعي الثنائية لإنهاء الأزمة وإحلال السلم في الدولة الجارة، مشيرا إلى دنوّ التوقيع على اتفاق سلام شامل بين الأطراف المتنازعة، والذي سيشمل فقرة حول حكم موسع للأزواد، لكن في ظل الوحدة الترابية لمالي.وكشف ميزاب لÇالبلاد"، عن وجود إجماع لأجل الحل والمؤشرات إيجابية، إلا أنه لا بد من منح الفرصة للجميع في التفكير والتحاور مع ضمان إيجابية وقوة الحل النهائي، مضيفا أن المفاوضات تحقق خطوات لا بأس بها بين كل جولة وأخرى، يبقى الحل النهائي مرهونا بمدى تقدم الفرقاء في مناقشة النقاط المطروحة، إلى جانب إجراءات أخرى منها تحديد فريق صياغة الاتفاق وتحديد تاريخ التنفيذ.وفي السياق، تم تعيين هيئة متابعة تقوم بجولات على الأراضي المالية، ومنه إعداد تقارير مفصلة، حيث أكد رئيس اللجنة الجزائرية الافريقية للسلم والمصالحة، أنه لا بد على الأطراف المشاركة في المفاوضات وحتى أطراف الوساطة، أن تتقيد بما يأتي في هذه التقارير، وهو ما سيتضح جليا في مضمون جلسات المفاوضات.وكان رئيس الوزراء المالي موديبو كايتا، قد أكد على ضرور ة التوصل إلى حل لأن الأزمة تؤخر تجسيد التنمية، فيما صرحت الحركات بأن المناخ إيجابي وعليه ضرورة التوصل إلى الحل خلال فترة وجيزة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : هدى مبارك
المصدر : www.elbilad.net